الى اعضاء منتدانا
احببت اليوم ان اسرد عليكم قصة جميلة واحببت ان تقرؤها وتستفادو من حكمتها علما ان بعض اجزاء القصة هي من فكري
اليكم القصة :
كان هناك رجل في عمر الثلاثينات تقريبا متزوج ولديه طفل ولديه الكثير من المال والثروات لم يرى طعم الحزن ابدا مثل مايقال ولد وفي فمه معلقة ذهب وكل يوم يسهر مع اصحابه الى وقت متأخر جدا ويعود الى البيت ويلاقي زوجته غاضبه عليه وتبكي وتدعوا اللة ان يهديه الى طريق الصواب علما ان زوجته كانت حامل في الشهر التاسع
وفي احدى السهرات مع اصدقائه كانو يتمشون في الشارع وهم في حالة يرثى لها من الثمالة والسكر وكانو يتفوهون بالكلام الفارغ ....ويحملو غيبات العالم في كلامهم حيث كانو يتكلمون بالسوء عن الناس ...وفي الشارع كان هناك رجل اعمى يمشي فقام هاذا الرجل بالضحك عليه لانه اعمى فمد له رجلة وعثر الاعمى وسقط ارضا وضل الرجل ضحكا شديدا
اما ذلك الاعمى المسكين لقد نهض وهو يبحث عن العصى التي كان يمسكها بيده
والرجل استمر مع رفاقه في الضحك وفي تلك الليلة نفسها عاد الرجل الى البيت وكلعادة شاهد زوجته حزينة وبعد قليل من الوقت اخذ الرجل زوجته الى المستشفى لتنجب الطفل دخلت زوجته غرفة العمليات وكانت ولادتها صعبة جدا والرجل ينتضر في الخارج لكن العملية كانت صعبة جدا وطال الوقت وزوجته لم تخرج .....بعد ذلك عاد الرجل الى البيت وترك رقم هاتفه في المستشفى لكي يبلغوه نبأ ولادة زوجته وبعد وقت طويل اتصلوا من المستشفى ليبلغوه نبأ ولادة زوجته
حيث انجبت صبي وعندما وصل الرجل الى المستشفى سأل عن غرفة زوجته لكن ابلغوه ان يذهب الى الطبيبة اولا لانها تريد ان تتحدث معه وغضب الرجل لكن في النهاية ذهب الى الطبيبة
وعندما سألها عن زوجته بدأت تتحدث له عن الاقدار ...والمصائب ثم بعد ذلك
قالت له ......ان ابنك مشوه في عينه ولايستطيع ان يبصر اي ان ابنك اعمى
حزن الرجل كثيرا وحزنه كان ممزوج بالندم والحسرة لانه تذكر الرجل الاعمى الذي سخر منه
لكن الندم بعد ماذا............
وبعد ذلك لم يتقرب من ابنه حيث كل ماكان يبكي الطفل يذهب الى الغرفة الاخرى لكي لايسمع صوته
وبكائه وكانت امه هي التي تحبه وترعاه ولقد رضت بمشيئة اللة اما الاب لم يكن يكرهه لكنة لم يحبه مطلقا ويعتبره غير موجود في الحياة بتاتا وكان اللة لم يرزقه بهاذا الطفل اصلا
ومع مرور السنين الطفل كبر قليلا وبأ يحبو لكن ......هناك مشكلة الطفل في عمر سنتين تقريبا ولا يستطيع المشي وكتشفوا بعد وقت ان ابنهم معاق ايضا
ازداد يأس الرجل وحزنه والمه
اما امه كانت حزينة ايضا لكن في النهاية تقبلت مشيئة اللة
وبمرور السنين كبر الولد واصبح الان في العاشرة تقريبا وفي يوم من الايام كان الاب يرغب في الذهاب الى اصدقائه ورأى ابنه يبكي علما ان ابنه هو وسام اي الولد المعاق وحاول الاب التقرب منه ويريد ان يعرف سبب بكاء وسام
وعندما حس وسام بوجود احد قربه سكت عن البكاء وحاول والده ان يسئلة عن سبب بكائه فقال له لماذا تبكي ياوسام؟؟؟ لكن وسام لم يجيبه وذهب الى غرفته وبعد ذلك تبعه الاب وحاول معرفة سبب بكاء ابنه بعد ذلك اخبره وسام ان سبب بكائه هو ان اخيه عمر تأخر عن العودة للمنزل واريده ان يأخذني الى الجامع لكي اصلي صلاة الجمعة لاني الان تأخرت ولا استطيع ان احصل على الصف الاول في الجامع حزن الاب كثيرا ونتابته دهشة كبيرة جدا وقال في نفسه كم كنت بعيد عن ابني بعد ذلك قال الاب لابنه لاتقلق انا سوف اخذك الى الجامع يابني
وبعد ذلك اخذ الاب وسام الى الجامع وحصل له على مكان في الصف الاول وبعد الاستماع الى خطبة الجمعة قاموا بالصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة قال وسام لابيه اعطيني المصحف لم يكن الاب يهتم في رغبت وسام لكن حتى لا يحزن اعطاه المصحف وقال وسام لابيه افتح لي سورة الكهف فقام الاب يبحث عن سورة الكهف ويستعين بالفهرست بعد ذلك وجد سورة الكهف فأخذ وسام يقرأ سورة الكهف وهو اعمى فتفاجئ والده من ذلك كثيرا وقال في نفسه انه حافظ القرأن يا اللة وسط دهشة الوالد فنتابه شعور بالبكاء لكنه لم يبكي بل تحول بكائه الى شهيق ونشيج
وقال في نفسه( لست انت الاعمى بل انا الاعمى )
وبعد ذلك عاد الاب وابنه الى المنزل واخبر وسام امه ان والده ذهب معه الى المسجد لصلاة الجمعة فرحت امه كثيرا
ومن ذلك الوقت حرص والد وسام على الذهاب مع ابنه الى المسجد ولم يفوت صلاة الجمعة مطلقا
وهجر رفاق السوء واصبح لديه اصدقاء طيبين
لكن في يوم من الايام سافر الرجل (والد وسام) للعمل واستغرق سفره ثلاث اشهر تقريبا وكان يتصل بازوجته واولادة بين فترة واخرى ويسأل عن وسام .
وبعد انتهاء مدة عملة عاد الى منزلة وعندما عاد الى البيت انقبض قلبه وتعوذ من الشيطان وسلم على ابنه عمر لكن وسام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن وسام موجود وبدأ الاب يسأل اين وسام فتغيير وجه الام وبدأت بالبكاء
بعد ذلك قالت له ان وسام قد توفي ...........
ادهش الاب كثيرا .... وانتابه ذهول
بعد ذلك قالت له زوجته ان وسام اصيب بحمى شديدة وازدادت اكثر ثم اخذته الى المستشفى
لكن الحرارة لم تذهب الى ان اخذت روحه ايضا هذه هي نهاية القصة واقول لكم في الختام شيأ ارجو ان تتذكوره دائما
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف .......ياالله اذا بارت الحيل
وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
احببت اليوم ان اسرد عليكم قصة جميلة واحببت ان تقرؤها وتستفادو من حكمتها علما ان بعض اجزاء القصة هي من فكري
اليكم القصة :
كان هناك رجل في عمر الثلاثينات تقريبا متزوج ولديه طفل ولديه الكثير من المال والثروات لم يرى طعم الحزن ابدا مثل مايقال ولد وفي فمه معلقة ذهب وكل يوم يسهر مع اصحابه الى وقت متأخر جدا ويعود الى البيت ويلاقي زوجته غاضبه عليه وتبكي وتدعوا اللة ان يهديه الى طريق الصواب علما ان زوجته كانت حامل في الشهر التاسع
وفي احدى السهرات مع اصدقائه كانو يتمشون في الشارع وهم في حالة يرثى لها من الثمالة والسكر وكانو يتفوهون بالكلام الفارغ ....ويحملو غيبات العالم في كلامهم حيث كانو يتكلمون بالسوء عن الناس ...وفي الشارع كان هناك رجل اعمى يمشي فقام هاذا الرجل بالضحك عليه لانه اعمى فمد له رجلة وعثر الاعمى وسقط ارضا وضل الرجل ضحكا شديدا
اما ذلك الاعمى المسكين لقد نهض وهو يبحث عن العصى التي كان يمسكها بيده
والرجل استمر مع رفاقه في الضحك وفي تلك الليلة نفسها عاد الرجل الى البيت وكلعادة شاهد زوجته حزينة وبعد قليل من الوقت اخذ الرجل زوجته الى المستشفى لتنجب الطفل دخلت زوجته غرفة العمليات وكانت ولادتها صعبة جدا والرجل ينتضر في الخارج لكن العملية كانت صعبة جدا وطال الوقت وزوجته لم تخرج .....بعد ذلك عاد الرجل الى البيت وترك رقم هاتفه في المستشفى لكي يبلغوه نبأ ولادة زوجته وبعد وقت طويل اتصلوا من المستشفى ليبلغوه نبأ ولادة زوجته
حيث انجبت صبي وعندما وصل الرجل الى المستشفى سأل عن غرفة زوجته لكن ابلغوه ان يذهب الى الطبيبة اولا لانها تريد ان تتحدث معه وغضب الرجل لكن في النهاية ذهب الى الطبيبة
وعندما سألها عن زوجته بدأت تتحدث له عن الاقدار ...والمصائب ثم بعد ذلك
قالت له ......ان ابنك مشوه في عينه ولايستطيع ان يبصر اي ان ابنك اعمى
حزن الرجل كثيرا وحزنه كان ممزوج بالندم والحسرة لانه تذكر الرجل الاعمى الذي سخر منه
لكن الندم بعد ماذا............
وبعد ذلك لم يتقرب من ابنه حيث كل ماكان يبكي الطفل يذهب الى الغرفة الاخرى لكي لايسمع صوته
وبكائه وكانت امه هي التي تحبه وترعاه ولقد رضت بمشيئة اللة اما الاب لم يكن يكرهه لكنة لم يحبه مطلقا ويعتبره غير موجود في الحياة بتاتا وكان اللة لم يرزقه بهاذا الطفل اصلا
ومع مرور السنين الطفل كبر قليلا وبأ يحبو لكن ......هناك مشكلة الطفل في عمر سنتين تقريبا ولا يستطيع المشي وكتشفوا بعد وقت ان ابنهم معاق ايضا
ازداد يأس الرجل وحزنه والمه
اما امه كانت حزينة ايضا لكن في النهاية تقبلت مشيئة اللة
وبمرور السنين كبر الولد واصبح الان في العاشرة تقريبا وفي يوم من الايام كان الاب يرغب في الذهاب الى اصدقائه ورأى ابنه يبكي علما ان ابنه هو وسام اي الولد المعاق وحاول الاب التقرب منه ويريد ان يعرف سبب بكاء وسام
وعندما حس وسام بوجود احد قربه سكت عن البكاء وحاول والده ان يسئلة عن سبب بكائه فقال له لماذا تبكي ياوسام؟؟؟ لكن وسام لم يجيبه وذهب الى غرفته وبعد ذلك تبعه الاب وحاول معرفة سبب بكاء ابنه بعد ذلك اخبره وسام ان سبب بكائه هو ان اخيه عمر تأخر عن العودة للمنزل واريده ان يأخذني الى الجامع لكي اصلي صلاة الجمعة لاني الان تأخرت ولا استطيع ان احصل على الصف الاول في الجامع حزن الاب كثيرا ونتابته دهشة كبيرة جدا وقال في نفسه كم كنت بعيد عن ابني بعد ذلك قال الاب لابنه لاتقلق انا سوف اخذك الى الجامع يابني
وبعد ذلك اخذ الاب وسام الى الجامع وحصل له على مكان في الصف الاول وبعد الاستماع الى خطبة الجمعة قاموا بالصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة قال وسام لابيه اعطيني المصحف لم يكن الاب يهتم في رغبت وسام لكن حتى لا يحزن اعطاه المصحف وقال وسام لابيه افتح لي سورة الكهف فقام الاب يبحث عن سورة الكهف ويستعين بالفهرست بعد ذلك وجد سورة الكهف فأخذ وسام يقرأ سورة الكهف وهو اعمى فتفاجئ والده من ذلك كثيرا وقال في نفسه انه حافظ القرأن يا اللة وسط دهشة الوالد فنتابه شعور بالبكاء لكنه لم يبكي بل تحول بكائه الى شهيق ونشيج
وقال في نفسه( لست انت الاعمى بل انا الاعمى )
وبعد ذلك عاد الاب وابنه الى المنزل واخبر وسام امه ان والده ذهب معه الى المسجد لصلاة الجمعة فرحت امه كثيرا
ومن ذلك الوقت حرص والد وسام على الذهاب مع ابنه الى المسجد ولم يفوت صلاة الجمعة مطلقا
وهجر رفاق السوء واصبح لديه اصدقاء طيبين
لكن في يوم من الايام سافر الرجل (والد وسام) للعمل واستغرق سفره ثلاث اشهر تقريبا وكان يتصل بازوجته واولادة بين فترة واخرى ويسأل عن وسام .
وبعد انتهاء مدة عملة عاد الى منزلة وعندما عاد الى البيت انقبض قلبه وتعوذ من الشيطان وسلم على ابنه عمر لكن وسام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن وسام موجود وبدأ الاب يسأل اين وسام فتغيير وجه الام وبدأت بالبكاء
بعد ذلك قالت له ان وسام قد توفي ...........
ادهش الاب كثيرا .... وانتابه ذهول
بعد ذلك قالت له زوجته ان وسام اصيب بحمى شديدة وازدادت اكثر ثم اخذته الى المستشفى
لكن الحرارة لم تذهب الى ان اخذت روحه ايضا هذه هي نهاية القصة واقول لكم في الختام شيأ ارجو ان تتذكوره دائما
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف .......ياالله اذا بارت الحيل
وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله