حائر بمصائب هذه الحياة التي أتعبتني
ان بكيت لا أوفي حقي من التعب
والملل الذي أعيشه
أترقب شيء يخرجني من هذا الجو الحائر
وأصبر وأصبر
وها هي الأيام تمر وانا صابر
خائف وخوفي
من كل خطوى أمشيها
فلست انا الذي أعرفه
كنت أمشي دوما كلطاووس
جميل
مبتسم الوجه
الكل كان يحسدني
وحتى أنا كنت أحسد حالي
واليوم
أصبحت متغير بأبسط الأمور
حزين ومن أين يأتني الفرح
أن كانت الجواء التي أعيشها
تدمر حتى الحزين
فمن أين ومتى سيأتي الفرح
بيتي على شعرة لكي يقع بلهاوية
ووطني ينذبح كل يوم
وما من منقذ للبيتي او لوطني الحبيب
من أين تجدها ياياسر
تعب ومليت لا بكاء ينفع ولاشكوى تسمع ولا شيء ينفع
فهذا حال ماكنت أتمنا ان أصل اليه
لاصديق ولاقريب اليوم
أمعقول أني ستسلمت
لااعرف
أقسم لاأعرف