اغضب كما تشاء ,اصرخ كما تشاء ,اضربني , مزقني ,لكن لا ........ لن أقول نعم .
كنتُ صغيرة , كنتُ أرى الدنيا بألوانٍ زهرية ,لم أكن أعلم أن الإنسان ليس إلا مجرد بركة كبيرة من الدموع , فلو عرفتُ ذلك وأنا طفلة لكتبتُ نهايتي بيدي , وما كنت لأسمح لنفسي بأن أكبر لأتغذى على الصدمات .
كبرتُ وأنا أحلم بأن فارسي سينتظرني على حصانه الأبيض ليحملني بعيداً, بعيداً عن الدنيا وحقيقتها ,سيأخذني إلى جزيرة خضراء ,يلفها البحر من كل صوبٍ ,سيجعل من أغصان الشجر بيتاً لنا , ومن خيرات البحر طعاماً , سيترك نسائم الهوى تحمل لنا أجمل كلام الحب , كلاماً سيدغدغ مشاعرنا , ويتركنا شبه سكارى ,كلاماً سيجعل قلبنا ينبض بقوة , ويجعلنا نخاف من قوة نبضه.
أترون ؟! بعد كل فرح هنالك خوف ,هنالك ألم , هنالك ترقب .
فقد تعودنا أن بعد الفرح حزن , وبعد الضحك دموع , لذا علينا أن لا نفرح كثيراً , فذلك يعني بأننا سنحزن كثيراً .
كنتُ أرفض , كنتُ أقول لا , فهذا ليس ما حلمتُ به ,ولا أظن بأن هذا الشخص سيتمكن من فهمي ذات يوم , ولا أعتقد حتى بأنه يريد أن يفهمني ,فقد أخبروه بأن عليه أن يتزوج, وعليه أن ينجب أطفالاً حتى لا يموت اسم العائلة.
وهو لم يخترني حتى , فقد كنتُ اختيار والدته لما أحمله من أخلاق عالية وسمعة جيدة , فجاء وتقدم بطلب يدي , جلس معي وهو يكاد يموت خجلاً محاولاً إقناعي بأنه الشخص المناسب لي .
أما انتَ يا سيدي , فحاولتَ إقناعي , تفاجأتَ برفضي الشديد , أهنتني , ضربتني , أخبرتني بأنني لستُ على قدرٍ كبيرٍ من الجمال لأرفض , فيستحسن أن اوافق لأنني لن أجد غيره .
ولكنك لم تعلم أن كلامك هذا سيزيدني عناداً , فتحديتكَ , وقلتُ لا , فأنا لا أريد أن أتزوج لمجرد أن أتزوج وأنجب أطفالاً , فأنا أريد أن أتزوج لأبني مستقبلاً , لأجد نفسي , لأجد الحياة.
والآن أصبح كل شئٍ ممنوع .
ممنوع لنا أن نحلم , ممنوع أن نبني قصوراً وقلاع , علينا فقط أن ندفن أحياء داخل ذلك الكوخ الكئيب, الذي ما أن تقع عيناك عليه حتى يدق قلبك خوفاً وهلعاً بأن القادم سوف يكون أليماً .
أبعد كل هذا تريدني أن أقول نعم ؟!
كنتُ صغيرة , وكنتُ أملك الدنيا بأكملها ولكن قلتُ لا , والآن بعد أن غدر بي الزمن تريدني أن أقول نعم ,لا يا سيدي , اسمح لي , فخيبات الدنيا التي تركتْ بصماتها على وجهي لن ترضى اليوم بأقل من .....لا .
كنتُ صغيرة , كنتُ أرى الدنيا بألوانٍ زهرية ,لم أكن أعلم أن الإنسان ليس إلا مجرد بركة كبيرة من الدموع , فلو عرفتُ ذلك وأنا طفلة لكتبتُ نهايتي بيدي , وما كنت لأسمح لنفسي بأن أكبر لأتغذى على الصدمات .
كبرتُ وأنا أحلم بأن فارسي سينتظرني على حصانه الأبيض ليحملني بعيداً, بعيداً عن الدنيا وحقيقتها ,سيأخذني إلى جزيرة خضراء ,يلفها البحر من كل صوبٍ ,سيجعل من أغصان الشجر بيتاً لنا , ومن خيرات البحر طعاماً , سيترك نسائم الهوى تحمل لنا أجمل كلام الحب , كلاماً سيدغدغ مشاعرنا , ويتركنا شبه سكارى ,كلاماً سيجعل قلبنا ينبض بقوة , ويجعلنا نخاف من قوة نبضه.
أترون ؟! بعد كل فرح هنالك خوف ,هنالك ألم , هنالك ترقب .
فقد تعودنا أن بعد الفرح حزن , وبعد الضحك دموع , لذا علينا أن لا نفرح كثيراً , فذلك يعني بأننا سنحزن كثيراً .
كنتُ أرفض , كنتُ أقول لا , فهذا ليس ما حلمتُ به ,ولا أظن بأن هذا الشخص سيتمكن من فهمي ذات يوم , ولا أعتقد حتى بأنه يريد أن يفهمني ,فقد أخبروه بأن عليه أن يتزوج, وعليه أن ينجب أطفالاً حتى لا يموت اسم العائلة.
وهو لم يخترني حتى , فقد كنتُ اختيار والدته لما أحمله من أخلاق عالية وسمعة جيدة , فجاء وتقدم بطلب يدي , جلس معي وهو يكاد يموت خجلاً محاولاً إقناعي بأنه الشخص المناسب لي .
أما انتَ يا سيدي , فحاولتَ إقناعي , تفاجأتَ برفضي الشديد , أهنتني , ضربتني , أخبرتني بأنني لستُ على قدرٍ كبيرٍ من الجمال لأرفض , فيستحسن أن اوافق لأنني لن أجد غيره .
ولكنك لم تعلم أن كلامك هذا سيزيدني عناداً , فتحديتكَ , وقلتُ لا , فأنا لا أريد أن أتزوج لمجرد أن أتزوج وأنجب أطفالاً , فأنا أريد أن أتزوج لأبني مستقبلاً , لأجد نفسي , لأجد الحياة.
والآن أصبح كل شئٍ ممنوع .
ممنوع لنا أن نحلم , ممنوع أن نبني قصوراً وقلاع , علينا فقط أن ندفن أحياء داخل ذلك الكوخ الكئيب, الذي ما أن تقع عيناك عليه حتى يدق قلبك خوفاً وهلعاً بأن القادم سوف يكون أليماً .
أبعد كل هذا تريدني أن أقول نعم ؟!
كنتُ صغيرة , وكنتُ أملك الدنيا بأكملها ولكن قلتُ لا , والآن بعد أن غدر بي الزمن تريدني أن أقول نعم ,لا يا سيدي , اسمح لي , فخيبات الدنيا التي تركتْ بصماتها على وجهي لن ترضى اليوم بأقل من .....لا .