بسم
الله الرحمن الرحيم
لا شك أن الجميع يخطئ ،، و تتنوع الأخطاء كبرا و
صغرا ،،
و مهما كان حجم الخطأ ، يمكن علاجه ،،
و أحيانا تكون طريقتنا في
التعامل مع الخطأ أكبر من الخطأ نفسه !!
يقع ولدك في خطأ فتلومه و تحقره
و تعظّم عليه الخطأ حتى يشعر بأنه سقط في بئر ليس له قاع ، فييأس من الإصلاح ، و
يبقى على ما هو عليه
عندما يخطئ شخص تعرفه ، فعالج خطأه بكل سهولة
، الطريق لم ينقطع ،، الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ،،
بكل لطف
و رفق ،، سيقبل منك بإذن الله
الآن تخيل معي ،، تخيل أنك قابلت شخصا
غارقا في المعاصي ،، تراكمت عليه الذنوب ،، اقترف الموبقات جميعها ،، سرق و قتل و
انتهك أعراض المسلمين ،، لم يترك ذنب إلا فعله ،،
كيف تنصحه بالتوبة
؟؟؟
هل ستصرخ في وجهه قائلا " أنت ما تخاف الله ؟؟! ما عندك ضمير ؟؟ "
ثم تعظم عليه الخطأ حتى ييأس من رحمة الله و العياذ بالله ،،
أم ستقترب إليه
مبتسما و ترفق به و تخاطبه بكل لين :
أخي أختي...
عندما تتوب ،، الله
يحبك ،، نعم يحبك ،، و أي محبة تلك ؟!
محبة الله تعالى لك و مغفرته لذنوبك ،،
ألم تسمع قوله تعالى :
(( إن الله يحب التوابين ))
الله
غفار لمن تاب
قال تعالى : (( وإني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
))
فتب توبة صادقة أخي واعمل صالحا وأبشر بالغفران والرضوان.
الحسنات
يذهبن السيئات
قال تعالى : (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
وقال صلى الله
عليه و سلم : (( اتق الله حيثما وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ))
ـ حديث حسن أخرجه الألباني ـ
فاحرص يا أخي المسلم كلما أذنبت وأسأت احرص على
عمل صالح وحسنة فبالعمل الصالح والحسنات تمحي السيئات وترفع الدرجات
.
لا تقنط أبدا ،،
مهما عصيت ،، مهما بلغت ذنوبك ،، فعفو الله أعظم
ورحمته أوسع .
مهما عظمت سيئاتك و تراكمت عليك ،، لا تيأس من رحمة الله :
((
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))
خير الخطائين التوابون
قال تعالى
: ((ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) و قال صلى
الله عليه و سلم: (( وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
فكلما أسأت
أسرع بالاستغفار و الرجوع إلى الله بالتوبة فربك غفور رحيم تواب كريم .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((من قال :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، ثلاثا ، غفرت له ذنوبه ،
وإن كان فارا من الزحف)) ـ حديث صحيح أخرجه الألباني ـ
فاحرص عليه وقله بصدق
ويقين وأبشر بالمغفرة من الغفور الرحيم
و الحمد لله و
الصلاة و السلام على رسول الله
الله الرحمن الرحيم
لا شك أن الجميع يخطئ ،، و تتنوع الأخطاء كبرا و
صغرا ،،
و مهما كان حجم الخطأ ، يمكن علاجه ،،
و أحيانا تكون طريقتنا في
التعامل مع الخطأ أكبر من الخطأ نفسه !!
يقع ولدك في خطأ فتلومه و تحقره
و تعظّم عليه الخطأ حتى يشعر بأنه سقط في بئر ليس له قاع ، فييأس من الإصلاح ، و
يبقى على ما هو عليه
عندما يخطئ شخص تعرفه ، فعالج خطأه بكل سهولة
، الطريق لم ينقطع ،، الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ،،
بكل لطف
و رفق ،، سيقبل منك بإذن الله
الآن تخيل معي ،، تخيل أنك قابلت شخصا
غارقا في المعاصي ،، تراكمت عليه الذنوب ،، اقترف الموبقات جميعها ،، سرق و قتل و
انتهك أعراض المسلمين ،، لم يترك ذنب إلا فعله ،،
كيف تنصحه بالتوبة
؟؟؟
هل ستصرخ في وجهه قائلا " أنت ما تخاف الله ؟؟! ما عندك ضمير ؟؟ "
ثم تعظم عليه الخطأ حتى ييأس من رحمة الله و العياذ بالله ،،
أم ستقترب إليه
مبتسما و ترفق به و تخاطبه بكل لين :
أخي أختي...
عندما تتوب ،، الله
يحبك ،، نعم يحبك ،، و أي محبة تلك ؟!
محبة الله تعالى لك و مغفرته لذنوبك ،،
ألم تسمع قوله تعالى :
(( إن الله يحب التوابين ))
الله
غفار لمن تاب
قال تعالى : (( وإني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
))
فتب توبة صادقة أخي واعمل صالحا وأبشر بالغفران والرضوان.
الحسنات
يذهبن السيئات
قال تعالى : (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
وقال صلى الله
عليه و سلم : (( اتق الله حيثما وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ))
ـ حديث حسن أخرجه الألباني ـ
فاحرص يا أخي المسلم كلما أذنبت وأسأت احرص على
عمل صالح وحسنة فبالعمل الصالح والحسنات تمحي السيئات وترفع الدرجات
.
لا تقنط أبدا ،،
مهما عصيت ،، مهما بلغت ذنوبك ،، فعفو الله أعظم
ورحمته أوسع .
مهما عظمت سيئاتك و تراكمت عليك ،، لا تيأس من رحمة الله :
((
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))
خير الخطائين التوابون
قال تعالى
: ((ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) و قال صلى
الله عليه و سلم: (( وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
فكلما أسأت
أسرع بالاستغفار و الرجوع إلى الله بالتوبة فربك غفور رحيم تواب كريم .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((من قال :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، ثلاثا ، غفرت له ذنوبه ،
وإن كان فارا من الزحف)) ـ حديث صحيح أخرجه الألباني ـ
فاحرص عليه وقله بصدق
ويقين وأبشر بالمغفرة من الغفور الرحيم
و الحمد لله و
الصلاة و السلام على رسول الله