هاهي الشمس ذلك القرص الوردي الذي اكتسب السكون ساعة الاصيل....هاهي تنزل ببطى نحو بحر كأنه بركة من الدماء....وقد اعطت الليل لحظة الشروع.....ذلك الزائر الثقيل الذي اعتاد ان يلج ثنايا النفوس....دون اذن او اكتراث.....جاء بوشاحه الداكن السواد....وتهرب الروح تبحث عن شي من النور او فسحة من الامل....وترسم في اعماق النفس صورة فيها شي من الحياة والاجل....فما بقي لي سوى جروح لا تندمل.....فكيف السكوت على ظلمك ايها الليل.....وما بقيت من امالي الا ملل
muhemn55@yahoo.com
muhemn55@yahoo.com