لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختى يامن تتهامل دموعك لحرمانك من متاعات الدنيا بالزواج والبيت والأبناء والعاطفة...
ويا من تكابدين نظرات البعض وهمساتهم بمشقة وتحاولين الانزواء عنهم...
اعلمي أن الله ليس بغافل عنك وما أنت إلا في امتحان على الصبر ، قد يراك البعض كسيرة حسيرة ولكـن
عقولهم القاصرة لاتصل لعظمة الله جل وتبارك وما أعد للصابرين من حسن الثواب 00
جمعت لكم أخواتي مجموعة مقالات رااائعة لأحد الأخوان... وسأضعها لكم بعد تجميعها وتعديلها..
وأسأل الله أن تستفدن منها.... وجزى الله كاتبها كل خير..
.............................. ..
تظن بعض اليائسات أنها قطــرة في بحــر هائــج لايشعــر بحالها أحــد ولايهتــم
لها أحــد ، وأنهــا فـي زمـن إنشغــل الكل بنفسه عنها ، فـتـنـظر لأمــر زواجــهـا
على أنــه شي بعــيد وهذا شعــور خاطــئ اوجــده الشيطـان بوسوستـه عليهـــا
والحقــيقة أنها تحت عين رحيم لاغافـل ولامشغـول عنها سبحانــه وهــو معهــا
في سرها ونجواها ، لكنـه قـــدر ماهي فيه لحكمة لايعلمها إلا هو جل وتعالى
وفيها كل الخير لها ،
فإمــــا أنها عقوبة تـنجيها من عقوبة الدار الآخرة الأشد والأدهـي والأمـــر
فرحمها الله بعقوبة خـفيـفة بالدنيا لاتقــارن بعقوبة الآخرة وتلك رحمة وفضل
. عظيم ، وإما ابتلاء وامتحان ليرفع الله درجاتها في الآخرة وذلك فضــل الله
يؤتيه من يشاء من عباده الصابرين ، فإن الله إن أحب عبدا ابتلاه ،
وهو جل وتعالى وحده القادر على تغـيـير الحال بحال ورفع البلاء بالدعــاء
والصدقة والصبر وفرج الله قريب ، فكل يوم تشرق فيه الشمس يوم جديــد
نتأمل فيه الفرج من كربنا وإن لم يكن فغـداً بإذن الله قريب ،
والمؤمن لايجب أن يمل انتظاره ولايتملكه الياس 0فأبشرن بالخيـروأبشرن
بالفرج في ساعة لاتخطر على بالكن والله أرحم الراحمين 0
..............................
قد يزيـد من حزنـك وهـمـومــك أن تـرى نفسـك حزينة وغـيرك سعيـد ليـس حسداً
منك ولكنه تمنى أن تكوني سعيدة محظوظة كما هــن !!
تظنين أنهن سعيدات محظوظات في بيوتهن وأزواجهن وأنت تعيسة في وحدتك
تشكين حظك العاثر ، وتكابدين الهم ، بتأخرك بالزواج أو طلاقك أو ترملك 0
هكذا هو الإنسان قليل علم كما أخبر الله في قوله تعالى ( وما أؤتيتم من العلم
إلا قليلا )
قد ورد في القرآن والسنة أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، والإبتلاء تتعدد أوجهه
أما بالمرض وإما بالفقر وإما بالحرمان من نعيم الدنيا ومنها الزوج والأبناء وغير
ذلك ، فمن صبر نال ما قدره الله له من الخير ومن سخط لاينال إلا السخط ،
لاتغترين بمن ترينهن سعيدات فقد يكن ممن عجل لهن النعيم في الدنيا ومالهن في
في الآخرة من نصيب ، إلا برحمة الله وحمده وشكره وعدم الانخداع بالسعادة 0
الآخرة هي الحياة الدائمة التي لاموت فيها ولا فناء والخاسر من خسرها ،
إعلمي ان الله يطهر النفس من الذنوب بالابتلاء والصبر على البلاء فهل تكرهيـن
ان يطهرك الله ويعظم درجتك في الجنة لتكوني ممن رضى الله عليهم ؟
إن لم يأتي نصيبك في الزوج الصالح أو طلقتي ظلماً أو توفى الله زوجك فلا
تكوني ناقصة علم وجاهلة فما ذلك إلا نوع من الابتلاء الذي يجب أن تحمدي الله
عليه وتصبري وتحتسبي الأجر فيه ،
وغداً حين يقوم الناس للحساب ستعرفين كم كنتى محظوظة فيما قاسيتي مــن
الابتلاء في الدنيا حين تقطفين ثمرة صبرك وحمدك وشكرك وستعرفين أن الله
كان بك رؤوف رحيم وكيف من عليك بنعمة عظيمة لم يدركها عقلك الصغير فــي
الحياة الدنيا ، وقد ترين شقاء من كنتى تظنيهن سعيدات بالدنيا ممن عجلت لهن
النعم ولم يحمدن الله ويشكرنه وخدعهن الشيطان بتلك السعادة الزائلة 0
أعلمى أن نفسك الميالة للهوى هي التي تزيد من همك وحزنك وإحساسك فــي
الحرمان وأن الشيطان يجري في عروقك مجرى الدم فاستعيذي بالله من هــوى
النفس ومن كيد الشيطان واصبري وقابلي همك وحزنك بالشكر والحمد والصدقة
وستجدين ربك كريم يضاعف لك الحسنات لتكوني من أغنى الخلق وأسعدهــــم
يوم ينتقلون إلى دار البقاء والحياة الدائمـة ،
ثم ما أدراك أن تأخرك بالزواج أو طلاقك أو ترملك هو خير قسمه الله لك بالدنيا
والآخـرة ؟
يقول الله تعالى ( قل متاع الدنيا قليل ) ويقول ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان )
فهل بعد ذلك تستحق نعمة زائلة كل هذا الحزن والهم ؟
..............................
لاتضجري من الضغوط والنصائح من قبل المحيطين بك وتعتزلين كل أناس
يواجهونك بالتساؤلات والنصائح ، فكلنا نواجه ذلك ولست وحدك 0
فا للتعبيرعن الحب لدينا مفاهيم خاطئة ، وما أسهل النصيحة من الكثيرين
نعيش مع التساؤلات والنصائح في كل مراحل حياتنا إلى ان يتوفانا الله
فمنذ ان نكون طلاب نواجه بالضغوط والتحفيز للاجتهاد ،
وبعد التخرج ضغوط وتساؤلات عن الوظيفة ثم ضغوط وتساؤلات عن الزواج
ثم ضغوط وتساؤلات عن إنجاب الأبناء ، ثم ضغوط وتوجيهات للتربية ،
ثم ضغوط وتوجيهات للتعامل مع الشيخوخة ، وهكذا لاينتهى مسلسل تلك
الضغوط والتساؤلات والنصائح 0
أختى تلك هي حياتنا جميعا ولست وحدك ، فلا تدفعين بنفسك للخلاص من
ضغوطهم وتساؤلاتهم للقبول بأي زوج ، وكوني أكثر صبراً وتحملاً إلى أن
يأتي الله بمن ترضين دينه وخلقه ، ولاتضجري وتعتزلين مجتمعك وأقربائك
خشية تلك التساؤلات ، بل كوني على ثقة بأنهم أيضا يواجهون ضغوطا مـن
نوع آخر في حياتهم ، وتلك هي حياتنا 00
فابتسمي ولا تحزني وما كتب الله سيكون شئنا أم أبينا ومالنا إلا ماقدره
العزيز الحكيم
أختى يامن تتهامل دموعك لحرمانك من متاعات الدنيا بالزواج والبيت والأبناء والعاطفة...
ويا من تكابدين نظرات البعض وهمساتهم بمشقة وتحاولين الانزواء عنهم...
اعلمي أن الله ليس بغافل عنك وما أنت إلا في امتحان على الصبر ، قد يراك البعض كسيرة حسيرة ولكـن
عقولهم القاصرة لاتصل لعظمة الله جل وتبارك وما أعد للصابرين من حسن الثواب 00
جمعت لكم أخواتي مجموعة مقالات رااائعة لأحد الأخوان... وسأضعها لكم بعد تجميعها وتعديلها..
وأسأل الله أن تستفدن منها.... وجزى الله كاتبها كل خير..
.............................. ..
تظن بعض اليائسات أنها قطــرة في بحــر هائــج لايشعــر بحالها أحــد ولايهتــم
لها أحــد ، وأنهــا فـي زمـن إنشغــل الكل بنفسه عنها ، فـتـنـظر لأمــر زواجــهـا
على أنــه شي بعــيد وهذا شعــور خاطــئ اوجــده الشيطـان بوسوستـه عليهـــا
والحقــيقة أنها تحت عين رحيم لاغافـل ولامشغـول عنها سبحانــه وهــو معهــا
في سرها ونجواها ، لكنـه قـــدر ماهي فيه لحكمة لايعلمها إلا هو جل وتعالى
وفيها كل الخير لها ،
فإمــــا أنها عقوبة تـنجيها من عقوبة الدار الآخرة الأشد والأدهـي والأمـــر
فرحمها الله بعقوبة خـفيـفة بالدنيا لاتقــارن بعقوبة الآخرة وتلك رحمة وفضل
. عظيم ، وإما ابتلاء وامتحان ليرفع الله درجاتها في الآخرة وذلك فضــل الله
يؤتيه من يشاء من عباده الصابرين ، فإن الله إن أحب عبدا ابتلاه ،
وهو جل وتعالى وحده القادر على تغـيـير الحال بحال ورفع البلاء بالدعــاء
والصدقة والصبر وفرج الله قريب ، فكل يوم تشرق فيه الشمس يوم جديــد
نتأمل فيه الفرج من كربنا وإن لم يكن فغـداً بإذن الله قريب ،
والمؤمن لايجب أن يمل انتظاره ولايتملكه الياس 0فأبشرن بالخيـروأبشرن
بالفرج في ساعة لاتخطر على بالكن والله أرحم الراحمين 0
..............................
قد يزيـد من حزنـك وهـمـومــك أن تـرى نفسـك حزينة وغـيرك سعيـد ليـس حسداً
منك ولكنه تمنى أن تكوني سعيدة محظوظة كما هــن !!
تظنين أنهن سعيدات محظوظات في بيوتهن وأزواجهن وأنت تعيسة في وحدتك
تشكين حظك العاثر ، وتكابدين الهم ، بتأخرك بالزواج أو طلاقك أو ترملك 0
هكذا هو الإنسان قليل علم كما أخبر الله في قوله تعالى ( وما أؤتيتم من العلم
إلا قليلا )
قد ورد في القرآن والسنة أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، والإبتلاء تتعدد أوجهه
أما بالمرض وإما بالفقر وإما بالحرمان من نعيم الدنيا ومنها الزوج والأبناء وغير
ذلك ، فمن صبر نال ما قدره الله له من الخير ومن سخط لاينال إلا السخط ،
لاتغترين بمن ترينهن سعيدات فقد يكن ممن عجل لهن النعيم في الدنيا ومالهن في
في الآخرة من نصيب ، إلا برحمة الله وحمده وشكره وعدم الانخداع بالسعادة 0
الآخرة هي الحياة الدائمة التي لاموت فيها ولا فناء والخاسر من خسرها ،
إعلمي ان الله يطهر النفس من الذنوب بالابتلاء والصبر على البلاء فهل تكرهيـن
ان يطهرك الله ويعظم درجتك في الجنة لتكوني ممن رضى الله عليهم ؟
إن لم يأتي نصيبك في الزوج الصالح أو طلقتي ظلماً أو توفى الله زوجك فلا
تكوني ناقصة علم وجاهلة فما ذلك إلا نوع من الابتلاء الذي يجب أن تحمدي الله
عليه وتصبري وتحتسبي الأجر فيه ،
وغداً حين يقوم الناس للحساب ستعرفين كم كنتى محظوظة فيما قاسيتي مــن
الابتلاء في الدنيا حين تقطفين ثمرة صبرك وحمدك وشكرك وستعرفين أن الله
كان بك رؤوف رحيم وكيف من عليك بنعمة عظيمة لم يدركها عقلك الصغير فــي
الحياة الدنيا ، وقد ترين شقاء من كنتى تظنيهن سعيدات بالدنيا ممن عجلت لهن
النعم ولم يحمدن الله ويشكرنه وخدعهن الشيطان بتلك السعادة الزائلة 0
أعلمى أن نفسك الميالة للهوى هي التي تزيد من همك وحزنك وإحساسك فــي
الحرمان وأن الشيطان يجري في عروقك مجرى الدم فاستعيذي بالله من هــوى
النفس ومن كيد الشيطان واصبري وقابلي همك وحزنك بالشكر والحمد والصدقة
وستجدين ربك كريم يضاعف لك الحسنات لتكوني من أغنى الخلق وأسعدهــــم
يوم ينتقلون إلى دار البقاء والحياة الدائمـة ،
ثم ما أدراك أن تأخرك بالزواج أو طلاقك أو ترملك هو خير قسمه الله لك بالدنيا
والآخـرة ؟
يقول الله تعالى ( قل متاع الدنيا قليل ) ويقول ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان )
فهل بعد ذلك تستحق نعمة زائلة كل هذا الحزن والهم ؟
..............................
لاتضجري من الضغوط والنصائح من قبل المحيطين بك وتعتزلين كل أناس
يواجهونك بالتساؤلات والنصائح ، فكلنا نواجه ذلك ولست وحدك 0
فا للتعبيرعن الحب لدينا مفاهيم خاطئة ، وما أسهل النصيحة من الكثيرين
نعيش مع التساؤلات والنصائح في كل مراحل حياتنا إلى ان يتوفانا الله
فمنذ ان نكون طلاب نواجه بالضغوط والتحفيز للاجتهاد ،
وبعد التخرج ضغوط وتساؤلات عن الوظيفة ثم ضغوط وتساؤلات عن الزواج
ثم ضغوط وتساؤلات عن إنجاب الأبناء ، ثم ضغوط وتوجيهات للتربية ،
ثم ضغوط وتوجيهات للتعامل مع الشيخوخة ، وهكذا لاينتهى مسلسل تلك
الضغوط والتساؤلات والنصائح 0
أختى تلك هي حياتنا جميعا ولست وحدك ، فلا تدفعين بنفسك للخلاص من
ضغوطهم وتساؤلاتهم للقبول بأي زوج ، وكوني أكثر صبراً وتحملاً إلى أن
يأتي الله بمن ترضين دينه وخلقه ، ولاتضجري وتعتزلين مجتمعك وأقربائك
خشية تلك التساؤلات ، بل كوني على ثقة بأنهم أيضا يواجهون ضغوطا مـن
نوع آخر في حياتهم ، وتلك هي حياتنا 00
فابتسمي ولا تحزني وما كتب الله سيكون شئنا أم أبينا ومالنا إلا ماقدره
العزيز الحكيم