هنا في هذه المدينة العراقية الهادئة والتي تغفو على احلام الحضارة………….
أمس … انقطع التيار الكهربائي وأنتشرت عصابات السلب والنهب في كل مكان
قتل ……… وحرق ……. ودمار …….
كانت ليلة ليلاء … ليلة جعلتنا نستشعر فيها حرّ آب أرقّ من نسائم الربيع الباردة
ايدينا تمسك بالسلاح …. وأعيننا تراقب بل تترقب مداخل البيوت عبر زجــاج
النوافذ ولم تذق طعم النوم حتى تكشف الفجر
فجاءت هذه القصيدة
بالدمع طرف للمودة يسجــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ولغيرذا لاتستباح الأدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ما أنجب الشعر الفصيح قصيـــــــــــــــــــــــــدة
ألاّ وأنت ختامها والمطلـــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
( يادعد) هلاّ تشعرين بحالتـــــــــــــــــــــــــــي
وأنا سقيم بالفراق وموجـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
لك في النفوس أذا وطأت منــــــــــــــــــــــــازل
ولك المكانة والمقام الأرفــــــــــــــــــــــــــــــعُ
( يادعد) قلبي عندك فترفقـــــــــــــــــــــــــــي
وضعيه حيث به يليق الموضــــــــــــــــــــــــــــعُ
روحي تشتّت فيّ ممّا سامهـــــــــــــــــــــــــــا
والقلب فرّ فما حوته الأضلــــــــــــــــــــــــــــــعُ
في موطني كلّ المصائب عشعشـــــــــــــــــــت
وبه فلول الشر راحت ترتـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
كم من تصهين فالخنوع عقيــــــــــــــــــــــــد ة
وتراه للدولا ر ذلاً يركـــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ولأجل شيئ لايراود ذكــــــــــــــــــــــــــــــــره
كلٌ بكف دعائه يتضــــــــــــــــــــــــــــــــــــرعُ
نبحت كلاب تستفز ظلامهـــــــــــــــــــــــــــــــا
وا لذئب همس هزيمة لايسمــــــــــــــــــــــــــــعُ
ايّاك لاتحمل على أوهامهـــــــــــــــــــــــــــــا
أن الكلاب لهاثها لايفــــــــــــــــــــــــــــــــز عُ
لاتدن من جحر الجهالة وأجتنــــــــــــــــــــــــب
أعمىً كسوداء العقارب يلســـــــــــــــــــــــعُ
أن لم يكن للحقد فيه مخــــــــــــــــــــــــــــادع
فله سماسرة النذالة تدفـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ياويل قوم ليس يرعى عهدهـــــــــــــــــــــــــم
قتلوا العراق وهم بكوه وشيّعـــــــــــــــــــــوا
والقدس باعوها بقبلة مومـــــــــــــــــــــــــــس
وبكل اشكال الجهاد تصنّعـــــــــــــــــــــــــوا
واخيبتاه فقد تسجى موطنــــــــــــــــــــــــي
جسداً بسكّين الغزاة يقطّــــــــــــــــــــــــــــعُ
والناس سكرى ما استفاق ضميرهـــــــــــــــا
فمتى نواقيس المخاطر تقـــــــــــــــــــــــــرع
هدَموا النفوس وغيّروا اطباعهـــــــــــــــــــا
وثبات قلب بالتهكّم زعزعـــــــــــــــــــــــــوا
وتبختر الظلم المقيت تطــــــــــــــــــــــــــاولا
وخطاه ممّا خشية لاتســـــــــــــــــــــــــــرعُ
والحقّ داسته الرعاع ولم يــــــــــــــــــــــــزل
رأس له يحنو وخدّ يصفـــــــــــــــــــــــــــــعُ
ذنب جناه المجرمون ووصمــــــــــــــــــــــــة
فوق الجبين سؤالها يتربّــــــــــــــــــــــــــعُ
ولقد المّ بشعبنا أمـــــــــــــــــــــــــــــر أذا
مسّ الجبال وباله تتصــــــــــــــــــــــــــدّعُ
وتدنست اخلاقنا وضمائـــــــــــــــــــــــــــر
داست على الاخلاق أنّى تــــــــــــــــــــوزعُ
اه ٍ على بلد تخلّف اهلـــــــــــــــــــــــــــــــه
باعوه بالثمن البخيس وضيّعـــــــــــــــــــو ا
لاتسألوا عمّا يحل بأرضنــــــــــــــــــــــــــا
جلل مصاب الرافدين ومفجـــــــــــــــــــــــعُ
فترى أخو بطش يدوس كرامــــــــــــــــــــــة
والى السجون يسوق من لايركــــــــــــــــعُ
شُهِرت سيوف الظالمين وسيفنــــــــــــــــــا
ما زال في غمد الخيانة يقبـــــــــــــــــــــعُ
والسيف أمر للّذي لايرعــــــــــــــــــــــوي
والشرّ قطّ بغيره لايــــــــــــــــــــــــــــردعُ
يا أمتي هيّا الى نيل العــــــــــــــــــــــــلا
بالعلم فهو سيــ ــادة وتــــــــــــــــــــورعُ
ولقد طغى الخطب الجليل ولم تـــــــــــزل
صيدُ الى مجد الأُلى تتطلّـــــــــــــــــــــــعُ
ستخط فوق الشمس عهد عقيــــــــــــــــدة
نور له بسنا الكرامة يسطـــــــــــــــــــــــعُ
أمس … انقطع التيار الكهربائي وأنتشرت عصابات السلب والنهب في كل مكان
قتل ……… وحرق ……. ودمار …….
كانت ليلة ليلاء … ليلة جعلتنا نستشعر فيها حرّ آب أرقّ من نسائم الربيع الباردة
ايدينا تمسك بالسلاح …. وأعيننا تراقب بل تترقب مداخل البيوت عبر زجــاج
النوافذ ولم تذق طعم النوم حتى تكشف الفجر
فجاءت هذه القصيدة
بالدمع طرف للمودة يسجــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ولغيرذا لاتستباح الأدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ما أنجب الشعر الفصيح قصيـــــــــــــــــــــــــدة
ألاّ وأنت ختامها والمطلـــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
( يادعد) هلاّ تشعرين بحالتـــــــــــــــــــــــــــي
وأنا سقيم بالفراق وموجـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
لك في النفوس أذا وطأت منــــــــــــــــــــــــازل
ولك المكانة والمقام الأرفــــــــــــــــــــــــــــــعُ
( يادعد) قلبي عندك فترفقـــــــــــــــــــــــــــي
وضعيه حيث به يليق الموضــــــــــــــــــــــــــــعُ
روحي تشتّت فيّ ممّا سامهـــــــــــــــــــــــــــا
والقلب فرّ فما حوته الأضلــــــــــــــــــــــــــــــعُ
في موطني كلّ المصائب عشعشـــــــــــــــــــت
وبه فلول الشر راحت ترتـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
كم من تصهين فالخنوع عقيــــــــــــــــــــــــد ة
وتراه للدولا ر ذلاً يركـــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ولأجل شيئ لايراود ذكــــــــــــــــــــــــــــــــره
كلٌ بكف دعائه يتضــــــــــــــــــــــــــــــــــــرعُ
نبحت كلاب تستفز ظلامهـــــــــــــــــــــــــــــــا
وا لذئب همس هزيمة لايسمــــــــــــــــــــــــــــعُ
ايّاك لاتحمل على أوهامهـــــــــــــــــــــــــــــا
أن الكلاب لهاثها لايفــــــــــــــــــــــــــــــــز عُ
لاتدن من جحر الجهالة وأجتنــــــــــــــــــــــــب
أعمىً كسوداء العقارب يلســـــــــــــــــــــــعُ
أن لم يكن للحقد فيه مخــــــــــــــــــــــــــــادع
فله سماسرة النذالة تدفـــــــــــــــــــــــــــــــعُ
ياويل قوم ليس يرعى عهدهـــــــــــــــــــــــــم
قتلوا العراق وهم بكوه وشيّعـــــــــــــــــــــوا
والقدس باعوها بقبلة مومـــــــــــــــــــــــــــس
وبكل اشكال الجهاد تصنّعـــــــــــــــــــــــــوا
واخيبتاه فقد تسجى موطنــــــــــــــــــــــــي
جسداً بسكّين الغزاة يقطّــــــــــــــــــــــــــــعُ
والناس سكرى ما استفاق ضميرهـــــــــــــــا
فمتى نواقيس المخاطر تقـــــــــــــــــــــــــرع
هدَموا النفوس وغيّروا اطباعهـــــــــــــــــــا
وثبات قلب بالتهكّم زعزعـــــــــــــــــــــــــوا
وتبختر الظلم المقيت تطــــــــــــــــــــــــــاولا
وخطاه ممّا خشية لاتســـــــــــــــــــــــــــرعُ
والحقّ داسته الرعاع ولم يــــــــــــــــــــــــزل
رأس له يحنو وخدّ يصفـــــــــــــــــــــــــــــعُ
ذنب جناه المجرمون ووصمــــــــــــــــــــــــة
فوق الجبين سؤالها يتربّــــــــــــــــــــــــــعُ
ولقد المّ بشعبنا أمـــــــــــــــــــــــــــــر أذا
مسّ الجبال وباله تتصــــــــــــــــــــــــــدّعُ
وتدنست اخلاقنا وضمائـــــــــــــــــــــــــــر
داست على الاخلاق أنّى تــــــــــــــــــــوزعُ
اه ٍ على بلد تخلّف اهلـــــــــــــــــــــــــــــــه
باعوه بالثمن البخيس وضيّعـــــــــــــــــــو ا
لاتسألوا عمّا يحل بأرضنــــــــــــــــــــــــــا
جلل مصاب الرافدين ومفجـــــــــــــــــــــــعُ
فترى أخو بطش يدوس كرامــــــــــــــــــــــة
والى السجون يسوق من لايركــــــــــــــــعُ
شُهِرت سيوف الظالمين وسيفنــــــــــــــــــا
ما زال في غمد الخيانة يقبـــــــــــــــــــــعُ
والسيف أمر للّذي لايرعــــــــــــــــــــــوي
والشرّ قطّ بغيره لايــــــــــــــــــــــــــــردعُ
يا أمتي هيّا الى نيل العــــــــــــــــــــــــلا
بالعلم فهو سيــ ــادة وتــــــــــــــــــــورعُ
ولقد طغى الخطب الجليل ولم تـــــــــــزل
صيدُ الى مجد الأُلى تتطلّـــــــــــــــــــــــعُ
ستخط فوق الشمس عهد عقيــــــــــــــــدة
نور له بسنا الكرامة يسطـــــــــــــــــــــــعُ