شخص حاول الانتحار انظر ماذا فعل
قررت الانتحار
حياتي كلهامشاكل
ليس لها حلول
الانتحار هو الحل الوحيد (من وجهة نظرة )
سأقفز
لكن قبل ان اقفز من الطابق السادس
أحب أن احسب المسافة فأخذ حبلا وربط مقدمته في باب الغرفة وألقى بالحبل من خارج النافذة
ثم بدأ ينزل طابق تلو الآخر
انه الطابق الخامس
انهالزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى.....
( أنهم يتشاجرون)
لم يكوناسعيدين أبداً
انه الطابق الرابع
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟!
انه يبكي بشدة ..
أنه يبكي
انه الطابق الثالث
أليست هذه المرأة الأكثرنشاطاً في المبنى
ماذا تفعل
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذهالأدوية
أنهاتأخذ أدويتها...
تبدو مريضة جداً
انهالطابق الثاني
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترىسبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
أنه الطابق الثاني
أنهجارنا العجوز
انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولاده وبناتهالمتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
انهالطابق الأول
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
أنها تنظر إلىصورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
الحمد لله أنا الآن على الأرض ولم ارتكب أي حماقة
قبل أن أنزل منالمبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الآنأدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كلهذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي
لم يكن سيئاً على الإطلاق
الناسالذين رأيتهم وأنا أنزل أنهم ينظرون إليالآنالحمد لله إني
لم انتحر ولو انتحرت لكنت أنا قاتل نفس وقاتل نفسه متوعد بالنار و
معذب كما قال الرسول الكريم(من قتل نفسه بحديدية جاء يوم القيامة وحديديته في يده يعذب بها يوم القيامة)
فإذا كانت عندك أنت مصيبة فتذكر مصائب الناس أعظم من مصيبته
فتوكل على الله وحاول حلها
الانتحار حرام ولا يجوز بالإسلام نهائياً لكن صاحبنا لم ينتحر بل نزل
بنفسه بالحبل وأصبح يرى المصائب فهانت مصيبته.
وفي الأخير حديث الرسول الكريم قال( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله
له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا
له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ) فالخير للمؤمن من كل
الجوانب لماذا نحزن متعت الحياة أن ننسى مشاكلنا ونعش
حياتنا كما هي
قررت الانتحار
حياتي كلهامشاكل
ليس لها حلول
الانتحار هو الحل الوحيد (من وجهة نظرة )
سأقفز
لكن قبل ان اقفز من الطابق السادس
أحب أن احسب المسافة فأخذ حبلا وربط مقدمته في باب الغرفة وألقى بالحبل من خارج النافذة
ثم بدأ ينزل طابق تلو الآخر
انه الطابق الخامس
انهالزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى.....
( أنهم يتشاجرون)
لم يكوناسعيدين أبداً
انه الطابق الرابع
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟!
انه يبكي بشدة ..
أنه يبكي
انه الطابق الثالث
أليست هذه المرأة الأكثرنشاطاً في المبنى
ماذا تفعل
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذهالأدوية
أنهاتأخذ أدويتها...
تبدو مريضة جداً
انهالطابق الثاني
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترىسبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
أنه الطابق الثاني
أنهجارنا العجوز
انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولاده وبناتهالمتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
انهالطابق الأول
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
أنها تنظر إلىصورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
الحمد لله أنا الآن على الأرض ولم ارتكب أي حماقة
قبل أن أنزل منالمبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الآنأدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كلهذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي
لم يكن سيئاً على الإطلاق
الناسالذين رأيتهم وأنا أنزل أنهم ينظرون إليالآنالحمد لله إني
لم انتحر ولو انتحرت لكنت أنا قاتل نفس وقاتل نفسه متوعد بالنار و
معذب كما قال الرسول الكريم(من قتل نفسه بحديدية جاء يوم القيامة وحديديته في يده يعذب بها يوم القيامة)
فإذا كانت عندك أنت مصيبة فتذكر مصائب الناس أعظم من مصيبته
فتوكل على الله وحاول حلها
الانتحار حرام ولا يجوز بالإسلام نهائياً لكن صاحبنا لم ينتحر بل نزل
بنفسه بالحبل وأصبح يرى المصائب فهانت مصيبته.
وفي الأخير حديث الرسول الكريم قال( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله
له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا
له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ) فالخير للمؤمن من كل
الجوانب لماذا نحزن متعت الحياة أن ننسى مشاكلنا ونعش
حياتنا كما هي