قصة صديقين في المعركة
قصة صديقين في المعركة
احببت اليوم ان احدثكم عن قصة صديقين في معركة وهي قصة مقتبسة من الواقع
يحكى ان كان هناك صديقان هم نمير و رعد هم صديقان تعرفوا على بعضهم منذ ان كانو في عمر 9 سنين حيث كانو صديقين مخلصين لبعضهما جدا وكان دائما رعد يذهب الى نمير للعب معه
وكذلك نمير كان يذهب الى رعد ليلعب معه فكانت روح الطفولة والمرح تغمر هذين الصغيرين
وكانا يتشاجران دائما لكن سرعان مايتصالحان حيث كان نمير شخص لديه حب الذات كثيرا بحيث لايحب صديقه ان يلعب بالعابه اما رعد فكان شخص متواضع جدا يحب اصدقائه ومساعدتهم كثيرا
على عكس نمير لكن منذ الصغر كانوا يحبون اللعب في الالعاب القتالية ويتخيلون انفسهم في حرب وقتال لكن بمرور السنين هؤولاء الصغار كبروا وكبر حلمهم معهم حيث عندما اصبحوا في الثانوية
قرر رعد ونمير بعد التخرج الالتحاق بالجيش كان رعد مندفع لطموحه والتحاق بالجيش على عكس
صديقه نمير حيث كان يخاف على نفسه كثيرا لكن هو لايستطيع ان يفارق صديقه رعد
لذلك قرر بعد انهاء الثانوية ان يلتحق بالعسكرية ايضا
مرت الايام والسنين وتخرج نمير ورعد واصبح الان قادرين على تحقيق حلمهم والالتحاق بالكلية العسكرية وبعد ذلك التحقو فيها ودرسو بجد وتخرجو منها بتفوق
لكن حال بلدهم كانت ليست مستقرة فبلدهم كان على وشك حرب قادمة لا محال
حيث بعد سنة من تخرجهم اندلعت الحرب ووجب عليهم القتال فيها
طبعا نمير كان خائف على عكس صديقه رعد الذي كان يطمئنه دائما ويحاول ان يهدئه بعد ذلك
تقبل نمير فكرة ذهابه للحرب واخيرا
اليوم الذي اندلع فيه القتال قال رعد لنمير قال له انه اقرب صديق له وانه الصديق الوحيد الذي شاركه كل حياته في السراء والضراء لذلك لاتحزن ان متت في هذه الحرب وعليه ان يواصل حياته ولا ينهار لكن نمير قال له وعيونه تدمع لاتقل ذلك ياصديقي سوف نعيش معا ولن نموت لا استطيع ان اتقبل فكرة الموت هذا ماقاله نمير لكن رعد هدء نمير مرة اخرى
بعد ذلك اندلعت الحرب وقاتل رعد ونمير وكان نمير خائف حيث كان يقف وراء رعد دائما ههههههه
لكن السفن لاتجري كما تشتهي الرياح حيث في اليوم الرابع من القتال حدث شيء لايصدق فقد ساد الحزن احزروا من قتل ؟؟؟؟
لقد قتل رعد في صباح يوم الرابع من القتال اما نمير لاتصدقو ماذا حصل له لقد اصبح في حالة هستيرية واصبح كالمجنون وهو ينادي بكل صوته رعد ...رعد ... صديقي اجبني لاتتركني وحدي ليس لدي احد لمن اتكلم ...لمن اشكي همومي....مع من اتشاجر بعد وهو يبكي بكاء شديد في عينه الحسرة فلقد حاول الانتحار من شدة جنونه
لكن اصدقائه في المعركه حاولوا ردعه عن القيام بهذا العمل
بعد ذلك حمل جثة صديقه وذهب لدفنها ولم يعرف نمير طعم السعادة مطلقا من ذلك اليوم فهو عاش وسلم من الحرب فهو عاش حي في الجسد لكن ميت المشاعر والاحاسيس وبعد انتهاء الحرب
اعتكف في غرفته ولا يخرج منها ابدا ولا يستطيع ان يتحدث مع اقرب الناس اليه
فهو في حالة ذعر حتى انه لايستطيع النوم فكلما نام راوده كابوس الحرب واالقتال وصديقه العزيز الذي فقده بسبب تلك الحرب
بعد ذلك اقنعه احد المقربين بمراجعة طبيب نفسي ليتخلص من الحالة التي فيها هكذا انتهت قصة الصديقين
لكن السؤال كم من الناس مروا بهكذا تجارب وهكذا حروب ناس كثيرون عاشوا هذه الحضات
بكل مافيها من معنى الكلمة هذه القصة التي كتبتها بقلمي لكنها لم ارسمها من مخيلتي بل هي موجودة في الواقع واحببت ان اسردها لكم
في النهاية سلامي وتحياتي للجميع
مع تحياتي
قصة صديقين في المعركة
احببت اليوم ان احدثكم عن قصة صديقين في معركة وهي قصة مقتبسة من الواقع
يحكى ان كان هناك صديقان هم نمير و رعد هم صديقان تعرفوا على بعضهم منذ ان كانو في عمر 9 سنين حيث كانو صديقين مخلصين لبعضهما جدا وكان دائما رعد يذهب الى نمير للعب معه
وكذلك نمير كان يذهب الى رعد ليلعب معه فكانت روح الطفولة والمرح تغمر هذين الصغيرين
وكانا يتشاجران دائما لكن سرعان مايتصالحان حيث كان نمير شخص لديه حب الذات كثيرا بحيث لايحب صديقه ان يلعب بالعابه اما رعد فكان شخص متواضع جدا يحب اصدقائه ومساعدتهم كثيرا
على عكس نمير لكن منذ الصغر كانوا يحبون اللعب في الالعاب القتالية ويتخيلون انفسهم في حرب وقتال لكن بمرور السنين هؤولاء الصغار كبروا وكبر حلمهم معهم حيث عندما اصبحوا في الثانوية
قرر رعد ونمير بعد التخرج الالتحاق بالجيش كان رعد مندفع لطموحه والتحاق بالجيش على عكس
صديقه نمير حيث كان يخاف على نفسه كثيرا لكن هو لايستطيع ان يفارق صديقه رعد
لذلك قرر بعد انهاء الثانوية ان يلتحق بالعسكرية ايضا
مرت الايام والسنين وتخرج نمير ورعد واصبح الان قادرين على تحقيق حلمهم والالتحاق بالكلية العسكرية وبعد ذلك التحقو فيها ودرسو بجد وتخرجو منها بتفوق
لكن حال بلدهم كانت ليست مستقرة فبلدهم كان على وشك حرب قادمة لا محال
حيث بعد سنة من تخرجهم اندلعت الحرب ووجب عليهم القتال فيها
طبعا نمير كان خائف على عكس صديقه رعد الذي كان يطمئنه دائما ويحاول ان يهدئه بعد ذلك
تقبل نمير فكرة ذهابه للحرب واخيرا
اليوم الذي اندلع فيه القتال قال رعد لنمير قال له انه اقرب صديق له وانه الصديق الوحيد الذي شاركه كل حياته في السراء والضراء لذلك لاتحزن ان متت في هذه الحرب وعليه ان يواصل حياته ولا ينهار لكن نمير قال له وعيونه تدمع لاتقل ذلك ياصديقي سوف نعيش معا ولن نموت لا استطيع ان اتقبل فكرة الموت هذا ماقاله نمير لكن رعد هدء نمير مرة اخرى
بعد ذلك اندلعت الحرب وقاتل رعد ونمير وكان نمير خائف حيث كان يقف وراء رعد دائما ههههههه
لكن السفن لاتجري كما تشتهي الرياح حيث في اليوم الرابع من القتال حدث شيء لايصدق فقد ساد الحزن احزروا من قتل ؟؟؟؟
لقد قتل رعد في صباح يوم الرابع من القتال اما نمير لاتصدقو ماذا حصل له لقد اصبح في حالة هستيرية واصبح كالمجنون وهو ينادي بكل صوته رعد ...رعد ... صديقي اجبني لاتتركني وحدي ليس لدي احد لمن اتكلم ...لمن اشكي همومي....مع من اتشاجر بعد وهو يبكي بكاء شديد في عينه الحسرة فلقد حاول الانتحار من شدة جنونه
لكن اصدقائه في المعركه حاولوا ردعه عن القيام بهذا العمل
بعد ذلك حمل جثة صديقه وذهب لدفنها ولم يعرف نمير طعم السعادة مطلقا من ذلك اليوم فهو عاش وسلم من الحرب فهو عاش حي في الجسد لكن ميت المشاعر والاحاسيس وبعد انتهاء الحرب
اعتكف في غرفته ولا يخرج منها ابدا ولا يستطيع ان يتحدث مع اقرب الناس اليه
فهو في حالة ذعر حتى انه لايستطيع النوم فكلما نام راوده كابوس الحرب واالقتال وصديقه العزيز الذي فقده بسبب تلك الحرب
بعد ذلك اقنعه احد المقربين بمراجعة طبيب نفسي ليتخلص من الحالة التي فيها هكذا انتهت قصة الصديقين
لكن السؤال كم من الناس مروا بهكذا تجارب وهكذا حروب ناس كثيرون عاشوا هذه الحضات
بكل مافيها من معنى الكلمة هذه القصة التي كتبتها بقلمي لكنها لم ارسمها من مخيلتي بل هي موجودة في الواقع واحببت ان اسردها لكم
في النهاية سلامي وتحياتي للجميع
مع تحياتي