بسم الله الرحمن الرحيم
سرطان القولون
سرطان القولون هو سرطان الأمعاء الغليظة ويعتبر السرطان الثالث
الذي يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ممثلا 13 بالمئة من كل أنواع
الأمراض السرطانية. حوالي 20 بالمئة من المصابين بهذا السرطان يعانون
أثناء التشخيص من مرض انتقالي (ينتشر أبعد من منطقة الأمعاء الغليظة).
في عام 1990، أعلنت المنظمة العالمية للصحة أن أكثر من 780,000 شخص
يعانون من سرطان القولون في كافة أنحاء العالم، وأن أكثر من 435,000 مريض
قد توفوا خلال ذلك العام بعد نزاع مع هذا المرض الخبيث.
الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
يتزايد خطر الإصابة بسرطان القولون مع التقدم في العمر. إذ أكثر من 90 بالمئة
من الحالات ظهرت عند أشخاص تجاوزوا الخمسين من العمر. أما الأشخاص
الذين يعانون أصلا من أمراض القولون الإلتهابية كمرض كرون Crohn ،
أو كالتهاب القولون التقرّحي، أو السليلات المعوية، تزيد عندهم خطورة الإصابة
بمرض سرطان القولون . كما أظهرت الأبحاث أن بعض المتلازمات الوراثية تعرّض
الشخص أكثر من غيره لخطر الإصابة بهذا السرطان.
التشخيص والفحص
على الرغم من ارتفاع معدل الوفيات، يمكن معالجة سرطان القولون حين يكتشف
في وقت مبكر، أي قبل تفشيه. ويعتبر كل من اختبار التقصيّ ، بما فيه اختبار غائطي
الدم (وجود دماء في البراز) ، وفحص الأمعاء الغليظة (تنظير القولون)،
أمور ضرورية للمساعدة في تحديد سليلات سابق السرطان وسرطانات القولون
خلال مراحل المرض الأولى.
المعالجة
تتوفر خيارات عديدة لمعالجة الأشخاص الذين شخّصوا على أنهم مصابين
بسرطان القولون . وتتراوح هذه المعالجات ما بين اللجوء إلى إجراء عملية جراحية
لإزالة النسيج السرطاني إلى المعالجة الإشعاعية واللجوء إلى المعالجة بالمواد الكيميائية.
العملية الجراحية
عندما يتم تشخيص المرض، يمكن التخلص من ورم مبتدئ باللجوء إلى عملية جراحية.
في حالة المصابين بالسرطان الانتقالي (الذي ينتشر خارج الأمعاء الغليظة) ،
فإن إزالة كاملة للتفشي ، والتي كثيرا ما تتضمن نزع لأجزاء كاملة من الكبد أو الرئة
يترافق مع إطالة عمر المريض. لكن بما أن معظم المرضى يخضعون للتشخيص
في مرحلة متقدمة من المرض، فإن اللجوء إلى إجراء عملية جراحية يعتبر أمر مستحيل.
المعالجة الإشعاعية
المعالجة الإشعاعية كثيرا ما تستخدم للسيطرة على سرطان القولون.
كما تعتمد المعالجة الإشعاعية لتقليص حجم الورم قبل إجراء العملية الجراحية.
ويمكن اعتمادها في حالة تفشي سرطان القولون في مراحله المتقدمة مرفقة بالمعالجة الكيميائية العديدة كوسيلة لتفادي أي انتكاسة في تقليص العوارض المتعلقة بالورم الخبيث.
المعالجة الكيميائية
تتضمن أكثر المعالجات الكيميائية التي تستخدم على المصابين بسرطان القولون
المتفشي استخدام البيريميدين الفلّوري. ومؤخرا تم اعتماد أقراص زيلودا التي تعتب
ر تقدم ممتاز في علم الأورام الخبيثة.
سرطان القولون
سرطان القولون هو سرطان الأمعاء الغليظة ويعتبر السرطان الثالث
الذي يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ممثلا 13 بالمئة من كل أنواع
الأمراض السرطانية. حوالي 20 بالمئة من المصابين بهذا السرطان يعانون
أثناء التشخيص من مرض انتقالي (ينتشر أبعد من منطقة الأمعاء الغليظة).
في عام 1990، أعلنت المنظمة العالمية للصحة أن أكثر من 780,000 شخص
يعانون من سرطان القولون في كافة أنحاء العالم، وأن أكثر من 435,000 مريض
قد توفوا خلال ذلك العام بعد نزاع مع هذا المرض الخبيث.
الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
يتزايد خطر الإصابة بسرطان القولون مع التقدم في العمر. إذ أكثر من 90 بالمئة
من الحالات ظهرت عند أشخاص تجاوزوا الخمسين من العمر. أما الأشخاص
الذين يعانون أصلا من أمراض القولون الإلتهابية كمرض كرون Crohn ،
أو كالتهاب القولون التقرّحي، أو السليلات المعوية، تزيد عندهم خطورة الإصابة
بمرض سرطان القولون . كما أظهرت الأبحاث أن بعض المتلازمات الوراثية تعرّض
الشخص أكثر من غيره لخطر الإصابة بهذا السرطان.
التشخيص والفحص
على الرغم من ارتفاع معدل الوفيات، يمكن معالجة سرطان القولون حين يكتشف
في وقت مبكر، أي قبل تفشيه. ويعتبر كل من اختبار التقصيّ ، بما فيه اختبار غائطي
الدم (وجود دماء في البراز) ، وفحص الأمعاء الغليظة (تنظير القولون)،
أمور ضرورية للمساعدة في تحديد سليلات سابق السرطان وسرطانات القولون
خلال مراحل المرض الأولى.
المعالجة
تتوفر خيارات عديدة لمعالجة الأشخاص الذين شخّصوا على أنهم مصابين
بسرطان القولون . وتتراوح هذه المعالجات ما بين اللجوء إلى إجراء عملية جراحية
لإزالة النسيج السرطاني إلى المعالجة الإشعاعية واللجوء إلى المعالجة بالمواد الكيميائية.
العملية الجراحية
عندما يتم تشخيص المرض، يمكن التخلص من ورم مبتدئ باللجوء إلى عملية جراحية.
في حالة المصابين بالسرطان الانتقالي (الذي ينتشر خارج الأمعاء الغليظة) ،
فإن إزالة كاملة للتفشي ، والتي كثيرا ما تتضمن نزع لأجزاء كاملة من الكبد أو الرئة
يترافق مع إطالة عمر المريض. لكن بما أن معظم المرضى يخضعون للتشخيص
في مرحلة متقدمة من المرض، فإن اللجوء إلى إجراء عملية جراحية يعتبر أمر مستحيل.
المعالجة الإشعاعية
المعالجة الإشعاعية كثيرا ما تستخدم للسيطرة على سرطان القولون.
كما تعتمد المعالجة الإشعاعية لتقليص حجم الورم قبل إجراء العملية الجراحية.
ويمكن اعتمادها في حالة تفشي سرطان القولون في مراحله المتقدمة مرفقة بالمعالجة الكيميائية العديدة كوسيلة لتفادي أي انتكاسة في تقليص العوارض المتعلقة بالورم الخبيث.
المعالجة الكيميائية
تتضمن أكثر المعالجات الكيميائية التي تستخدم على المصابين بسرطان القولون
المتفشي استخدام البيريميدين الفلّوري. ومؤخرا تم اعتماد أقراص زيلودا التي تعتب
ر تقدم ممتاز في علم الأورام الخبيثة.
لا يوجد حالياً أي تعليق