صرخة ندم...

كيف أفسر صرختي لأشجار النخيل؟ وأنا أراها تتراقص طربا مع الياسمين! وريحي تثور،


وينبت على جلدي الغرور

وتعلو صرختي

صداها يوقظ في أعماقي

أفكارا تجول.

لعلي أصير ريحاً

وريحاً أصير

تعانق أوراق النخيل

وتروي عطش الياسمين.

واحمل صرختي

البكماء للصخور

وانفث غبار النسيان

من جذوع الملايين.

إلى متى تنتظرون!

وقد جعلت صرختي حجارة

وقلبي قلماً.

وما زلت أعاني

جرح الندم..

دعوني أفسر صرختي

لأشجار النخيل!

لعلها تثور


لعلني أثور

ملكه ارجوكى لا تصرخى
ملكه لا تتكلمى على الكبرياء

ملكه لا تتكلمى عن الانكسار


ملكه لا تتكلمى عن عزة نفسك


ملكه كنت اظنك فريدة بين النساء


ملكه ولكن ضاع هذا الظن هباء


حبيبتى عندما جاء شعرتى ببرد اللقاء


ملكه اين ذهبت عزة نفسك


و اين ذهب الكبرياء


حبيبتى بعد ما قال حبيبتى فريدة من نوعها


ملكه غضبتى وصرختى وقالتى الكبرياء


ملكه وحين قالت حبيبتى هرولتى و لبيتى الندء


حبيبتى اين ذهب الكبرياء


حبيبتى ارجوكى لا تصرخى لا تتكلمى عن الكبرياء


حبيبتى عودى كما عهدتك فريدة بين النساء


ملكه لا تنزعى عنكى لباس الكبرياء


حبيبتى من اجل لئيم غادر ليس له مكان بين الاوفياء


ملكه عودى كما كنتى شامخه قويه وكونى ضد الانحناء


ملكه عودى كما كنتى أنثى أقوى من الانكسار

ملكه ارجوكى لا تنزعى لباس الكبرياء

وعودى كما عهدتك فريدة بين النساء

مهند الحــــــــــــزين

يسلمو قناص,مهند على مروركم وتقبلو تحياتي