الرياضة الصباحية كيف نمارسها .. ولماذا؟،
الدستور - جمانة سليم:
تشكل الرياضة الصباحية عاملا اساسيا في حياة الكثيرين ممن اعتادوا ممارستها بأوقات واشكال مختلفة ، حتى اصبحت طقسا صباحيا ثابتا لهم مثل الافطار وشرب القهوة .
ويجد الكثير منهم متعة كبيرة في ممارسة الرياضة الصباحية سواء اكانت رياضة المشي أو التمارين الرياضية العادية التي تنشط دورتهم الدموية وتمنحهم نشاطا يمكنهم من اكمال يومهم العملي.
ولا تقتصر الرياضة الصباحية على فئة عمرية معينة سواء اكانوا رجالا أو إناثا ، وهناك أسر تقوم بممارسة الرياضة الصباحية بشكل جماعي ، كأن يجتمع الوالدان والابناء في وقت صباحي محدد لهم يوميا ويقوموا باتباع تمارين رياضية قبل أن يبدأوا يومهم العملي او الدراسي.
"الدستور" التقت العديد من المهتمين بممارسة الرياضة الصباحية ، والتي يتبعونها كطقس يومي في حياتهم منذ سنوات ، وقد تحدثوا عن تأثيرها الايجابي على صحتهم وحالتهم النفسية.
ذكر "محمود الرفاعي" 48 عاما (صاحب بقالة ) انه يحرص على ممارسة الرياضة الصباحية منذ ان كان طالبا في المرحلة الاعدادية حيث اخبرهم "استاذ الرياضة"وقتها عن فائدة الرياضة الصباحية والتي وصفها بـ"الوقود" الذي يمنح الجسم الطاقة والنشاط طوال اليوم .
واشار الى ان زوجته وفي بدايه حياتهما الزوجية استغربت من سلوكه الصباحي اليومي بلعب الرياضة لمدة ربع ساعة قبل الافطار وقد تشجعت بعد زواجهما بستة اشهر لمشاركته يوميا ممارسة الرياضة الصباحية حتى اصبحت تحرص عليها بشكل اقوى منه ودون انقطاع.
وذكر ان ابناءه بعكسه تماما فهم لا يفضلون لعب الرياضة بشكل عام سواء اكانت صباحية أو في أي وقت آخر بالرغم من أنه حاول ان يجعلها عادة يومية لهم وهم صغار ، إلا أنهم كانوا دائما يتذمرون منها خاصة في فصل الشتاء حيث كانوا يفضلون النوم والاسترخاء في الصباح أكثر منها .
واكد "الرفاعي" انه يتمتع بصحة جيدة فهو لا يعاني من أي مرض الى جانب أن بنيته الجسمانية قوية جدا فهو يستطيع ان يقوم باعمال تحتاج الى قوة وجهد لا يقوى على عملها اولاده "الشباب".
وذكر أنه ما زال يمارس الرياضة الصباحية يوميا قبل ان يخرج إلى عمله ، وأشار إلى ان الرياضة التي يمارسها هي تمارين اللياقة البدنية الخاصة بعضلات الصدر والبطن وشد الأكتاف وغيرها من التمارين التي تنشط الدورة الدموية لجسمه وتمنحه النشاط والراحة النفسية.
وذكرت "نعيمة منصور - 37 عاما "مدرسة لغة انجليزية" انها تقوم بممارسة الرياضة بشكل عام وتحديدا قبل عشر سنوات والسبب أنها كانت تعاني من وزن زائد في تلك الفترة وقد راجعت العديد من الأطباء واختصاصي التغذية من اجل تخفيف وزنها وبعد ان استقر وزنها عند حد معين نصحها الاطباء بممارسة رياضة يومية ولمدة نصف ساعة للحفاظ على وزنها .
واشارت أنها لم تجد وقتا لممارسة الرياضة أفضل من الفترة الصباحية ، حيث تقوم بممارسة رياضة المشي بواسطة "جهاز المشي الكهربائي" مشيرة إلى أنها تسير عليه يوميا لمدة نصف ساعة قبل ان تتناول وجبة الافطار وتستعد للخروج إلى عملها.
ومن جهة أخرى أشارت "نعيمة" إلى أنها اكتشفت ان الرياضة الصباحية تساعد بشكل كبير على تحسين المزاج ، وتقوم بتفريغ الطاقة والشحنات السلبية لتبدأ يومها بشكل صحي ونفسي افضل.
وأكدت أنها لا تتوقف عن ممارسة الرياضة الصباحية طوال السنة وحتى في شهر رمضان ، حيث أصبحت الرياضة وتحديدا الصباحية سلوكيا يوميا لا يمكن اغفاله في يوم ما.
وذكر "محمود اللوزي - 48 عاما" موظف قطاع خاص ، انه اعتاد الاستيقاظ مبكرا يوميا لأداء صلاة الفجر في المسجد وبعد انتهائه من الصلاة يقوم بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في طريق عودته إلى المنزل .
وأكد أنه يحرص على ممارسة رياضته الصباحية والتي تمنحه النشاط والقوى خاصة أنه يمارسها في ساعات الصباح الاولى حيث يكون الهواء عليلا والذي شبهه بـ"الاكسجين النقي".
كما اكد انه لا ينقطع عن رياضة المشي والتي يمارسها منذ "سنوات" حتى في فصل الشتاء حيث الأجواء الباردة والماطرة التي تمنحه مزيدا من القوة والحركة والنشاط.
وأشار "اللوزي" إلى ان مواظبته على الرياضة الصباحية ساعدته بشكل كبير على الاقلاع عن التدخين منذ خمس سنوات ، كما أنها تساعده على ضبط مستوى السكر في الدم حيث أنه يعاني من مرض "السكري" منذ عشر سنوات وقد شجعه الأطباء على الاستمرار في ممارسة الرياضة خاصة الصباحية.
وتحدث "مروان شديفات - 51 عاما" صاحب نادي رياضي" عن اهمية الرياضة الصباحية والتي كان وما زال يمارسها يوميا هو وأسرته ، وقد كان لزوجته الفضل في جعل الرياضة الصباحية بالنسبة لهم طقسا يوميا حيث أنها متخصصة بالتدريب على رياضة الرشاقة وتخفيف الأوزان في النادي الذي يمتلكه.
واشار إلى ان جميع الدراسات اثبتت ان الرياضة الصباحية لها دور كبير في شحن الجسم بالطاقة والنشاط كما انها تساهم في تفتيح الاذهان ولهذا فهي مفيدة لطلاب المدارس والجامعات ، إلى جانب أنها تحسن وتنشط الدورة الدموية وتخفض من نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم ، وكذلك تساعد على المحافظة على ليونة المفاصل وقوتها وزيادة كثافة العظم.
كما اكد على أنها تلعب دورا ايجابيا في تحسين المزاج وطرد الطاقة السلبية من الجسم والتي يمكن ان تسبب الكآبة ولهذا ينصح الكثير من الأطباء النفسيين مرضاهم بالاشتراك في ناد رياضي من أجل التخلص من الحالة النفسية السلبية وذلك بتفريغها من خلال ممارسة الرياضة.
مهند الحـــــــــــــــزين
الدستور - جمانة سليم:
تشكل الرياضة الصباحية عاملا اساسيا في حياة الكثيرين ممن اعتادوا ممارستها بأوقات واشكال مختلفة ، حتى اصبحت طقسا صباحيا ثابتا لهم مثل الافطار وشرب القهوة .
ويجد الكثير منهم متعة كبيرة في ممارسة الرياضة الصباحية سواء اكانت رياضة المشي أو التمارين الرياضية العادية التي تنشط دورتهم الدموية وتمنحهم نشاطا يمكنهم من اكمال يومهم العملي.
ولا تقتصر الرياضة الصباحية على فئة عمرية معينة سواء اكانوا رجالا أو إناثا ، وهناك أسر تقوم بممارسة الرياضة الصباحية بشكل جماعي ، كأن يجتمع الوالدان والابناء في وقت صباحي محدد لهم يوميا ويقوموا باتباع تمارين رياضية قبل أن يبدأوا يومهم العملي او الدراسي.
"الدستور" التقت العديد من المهتمين بممارسة الرياضة الصباحية ، والتي يتبعونها كطقس يومي في حياتهم منذ سنوات ، وقد تحدثوا عن تأثيرها الايجابي على صحتهم وحالتهم النفسية.
ذكر "محمود الرفاعي" 48 عاما (صاحب بقالة ) انه يحرص على ممارسة الرياضة الصباحية منذ ان كان طالبا في المرحلة الاعدادية حيث اخبرهم "استاذ الرياضة"وقتها عن فائدة الرياضة الصباحية والتي وصفها بـ"الوقود" الذي يمنح الجسم الطاقة والنشاط طوال اليوم .
واشار الى ان زوجته وفي بدايه حياتهما الزوجية استغربت من سلوكه الصباحي اليومي بلعب الرياضة لمدة ربع ساعة قبل الافطار وقد تشجعت بعد زواجهما بستة اشهر لمشاركته يوميا ممارسة الرياضة الصباحية حتى اصبحت تحرص عليها بشكل اقوى منه ودون انقطاع.
وذكر ان ابناءه بعكسه تماما فهم لا يفضلون لعب الرياضة بشكل عام سواء اكانت صباحية أو في أي وقت آخر بالرغم من أنه حاول ان يجعلها عادة يومية لهم وهم صغار ، إلا أنهم كانوا دائما يتذمرون منها خاصة في فصل الشتاء حيث كانوا يفضلون النوم والاسترخاء في الصباح أكثر منها .
واكد "الرفاعي" انه يتمتع بصحة جيدة فهو لا يعاني من أي مرض الى جانب أن بنيته الجسمانية قوية جدا فهو يستطيع ان يقوم باعمال تحتاج الى قوة وجهد لا يقوى على عملها اولاده "الشباب".
وذكر أنه ما زال يمارس الرياضة الصباحية يوميا قبل ان يخرج إلى عمله ، وأشار إلى ان الرياضة التي يمارسها هي تمارين اللياقة البدنية الخاصة بعضلات الصدر والبطن وشد الأكتاف وغيرها من التمارين التي تنشط الدورة الدموية لجسمه وتمنحه النشاط والراحة النفسية.
وذكرت "نعيمة منصور - 37 عاما "مدرسة لغة انجليزية" انها تقوم بممارسة الرياضة بشكل عام وتحديدا قبل عشر سنوات والسبب أنها كانت تعاني من وزن زائد في تلك الفترة وقد راجعت العديد من الأطباء واختصاصي التغذية من اجل تخفيف وزنها وبعد ان استقر وزنها عند حد معين نصحها الاطباء بممارسة رياضة يومية ولمدة نصف ساعة للحفاظ على وزنها .
واشارت أنها لم تجد وقتا لممارسة الرياضة أفضل من الفترة الصباحية ، حيث تقوم بممارسة رياضة المشي بواسطة "جهاز المشي الكهربائي" مشيرة إلى أنها تسير عليه يوميا لمدة نصف ساعة قبل ان تتناول وجبة الافطار وتستعد للخروج إلى عملها.
ومن جهة أخرى أشارت "نعيمة" إلى أنها اكتشفت ان الرياضة الصباحية تساعد بشكل كبير على تحسين المزاج ، وتقوم بتفريغ الطاقة والشحنات السلبية لتبدأ يومها بشكل صحي ونفسي افضل.
وأكدت أنها لا تتوقف عن ممارسة الرياضة الصباحية طوال السنة وحتى في شهر رمضان ، حيث أصبحت الرياضة وتحديدا الصباحية سلوكيا يوميا لا يمكن اغفاله في يوم ما.
وذكر "محمود اللوزي - 48 عاما" موظف قطاع خاص ، انه اعتاد الاستيقاظ مبكرا يوميا لأداء صلاة الفجر في المسجد وبعد انتهائه من الصلاة يقوم بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في طريق عودته إلى المنزل .
وأكد أنه يحرص على ممارسة رياضته الصباحية والتي تمنحه النشاط والقوى خاصة أنه يمارسها في ساعات الصباح الاولى حيث يكون الهواء عليلا والذي شبهه بـ"الاكسجين النقي".
كما اكد انه لا ينقطع عن رياضة المشي والتي يمارسها منذ "سنوات" حتى في فصل الشتاء حيث الأجواء الباردة والماطرة التي تمنحه مزيدا من القوة والحركة والنشاط.
وأشار "اللوزي" إلى ان مواظبته على الرياضة الصباحية ساعدته بشكل كبير على الاقلاع عن التدخين منذ خمس سنوات ، كما أنها تساعده على ضبط مستوى السكر في الدم حيث أنه يعاني من مرض "السكري" منذ عشر سنوات وقد شجعه الأطباء على الاستمرار في ممارسة الرياضة خاصة الصباحية.
وتحدث "مروان شديفات - 51 عاما" صاحب نادي رياضي" عن اهمية الرياضة الصباحية والتي كان وما زال يمارسها يوميا هو وأسرته ، وقد كان لزوجته الفضل في جعل الرياضة الصباحية بالنسبة لهم طقسا يوميا حيث أنها متخصصة بالتدريب على رياضة الرشاقة وتخفيف الأوزان في النادي الذي يمتلكه.
واشار إلى ان جميع الدراسات اثبتت ان الرياضة الصباحية لها دور كبير في شحن الجسم بالطاقة والنشاط كما انها تساهم في تفتيح الاذهان ولهذا فهي مفيدة لطلاب المدارس والجامعات ، إلى جانب أنها تحسن وتنشط الدورة الدموية وتخفض من نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم ، وكذلك تساعد على المحافظة على ليونة المفاصل وقوتها وزيادة كثافة العظم.
كما اكد على أنها تلعب دورا ايجابيا في تحسين المزاج وطرد الطاقة السلبية من الجسم والتي يمكن ان تسبب الكآبة ولهذا ينصح الكثير من الأطباء النفسيين مرضاهم بالاشتراك في ناد رياضي من أجل التخلص من الحالة النفسية السلبية وذلك بتفريغها من خلال ممارسة الرياضة.
مهند الحـــــــــــــــزين