\
تزخر رياضة الملاكمة في العراق بتاريخ حافل بالانجازات والابطال الذين اثبتوا حبهم الكبير للرياضة والتنافس الشريف في الحصول على الجوائز والالقاب وحمل السمات الاخلاقية الحميدة العالية التي يتزينون فيها اينما رحلوا ليشاركوا في الفعاليات الرياضية .
وكانت رياضة الملاكمة قد انطلقت في العراق في الالف الثالث قبل الميلاد وهي احدى الاسلحة التي استخدمها السومريون في حينه، وتوارث الاجيال هذه اللعبة الجميلة وتم ادخالها بالمهرجانات والمناسبات الوطنية والشعبية حتى وصلت الى الجيل الحالي بابهى صورة بعد ان سطر نجومنا اسمائهم في سجلات الفخر والنصر بالمحافل الاقليمية والدولية .
والامثلة كثيرة جدا لابطالنا الذين مثلوا العراق في هذه المحافل ولا نريد ان نذكر اسمائهم هنا لان القائمة تطول لكن ذكر الابطال ظل في مخيلة كل الرياضيين من مختلف الالعاب ومن متابعي ومشجعي الملاكمة وكان الاسطورة محمد علي كلاي مثالا يقتدى به من قبل البراعم والاشبال والناشئين والشباب والمتقدمين على حد سواء ولكلا الجنسين من خلال مواظبته بالتدريب وحرصه على التفاعل مع مدربيه والتزامه الاخلاقي في الحياة كل هذه العوامل جعلته يتجه صوب النجومية العالمية ويقف في صدارة ابطال العالم بجدارة واستحقاق.
وصورة البطل محمد علي كلاي نقلت بامانة الى الجيل الجديد وطبعت صوره في مخليتهم ومن بين عشرات الالاف من عشاق كلاي ظهر نجم عراقي جديد يمارس هذه اللعبة ويحرص على التدريب ليقف فوق الحلبات معلنا قدوم بطل عراقي بالملاكمة .
انه نجم صفحتنا اليوم الموهوب يوسف حامد جبر الذي يعيش وسط عائلة رياضية تربى في كنف والده الكابتن حامد راضي جبر لاعب المنتخب العراقي بكرة القدم خلال السبعينيات والثمانينيات والمدرب الكروي الحالي لاحد الاندية الدانماركية فتلقى التشجيع والاهتمام مما جعل الموهوب يوسف يسير في الطريق الصحي.
وفي اتصال هاتفي لـ ( PUKmedia) مع الكابتن حامد جبر المقيم حاليا في العاصمة الدانماركية كوبنهاكن اكد ان ولده يوسف وهو من مواليد 2003 يعشق رياضة الملاكمة مما دفعني لشراء تجهيزات رياضية له لممارسة اللعبة في احد الاندية الدانماركية التي ترعى رياضة الملاكمة ولكافة الفئات العمرية وللمحترفين وعندما اخذ يحضر يوسف التدريبات بانتظام مع زملائه الملاكمين العرب والاجانب لفت انتباه الجهاز الفني وطلبوا مني ان يكون تحت اشراف احد المدربين المتخصصين ومن له باع طويل في عالم التدريب لفئات البراعم والاشبال والناشئين.
واضاف الكابتن حامد راضي: وفعلا تم تسمية المدرب الدانماركي (غنيه هنسن) الذي يشرف على تدريبات يوسف في نادي ( نربرو هلين) وبدا المدرب يشجع يوسف بعد ان اعد له منهاجا تدريبيا مكثفا بواقع وحدتين تدريبيتين الثلاثاء والخميس يخوض خلاله نزالات مع زملاءه واحيانا يتبارى مع مدربه بالاضافة الى مزاولة يوسف رياضة السباحة وكرة القدم. ونامل ان يصبح يوسف بطلا عالميا يرفع اسم وعلم العراق في المحافل الاولمبية والدولية ان شاء الله.
ومن الجدير بالذكر ان اللاعب الدولي السابق حامد راضي جبر احترف اللعب في الدوري الكروي الدانماركي للفترة الممتدة من 1981 لغاية 1985 وابرم عقدا احترافيا لتولي منصب المدير الفني لفريق نادي ( B1903) وقيادة شباب النادي تحت 15 سنة وتهيأتهم لزجهم في المنتخبات الدانماركية ولايزال يعمل بمجال التدريب .
http://yfrog.com/5krrdanimarkthumbmedium23j
تزخر رياضة الملاكمة في العراق بتاريخ حافل بالانجازات والابطال الذين اثبتوا حبهم الكبير للرياضة والتنافس الشريف في الحصول على الجوائز والالقاب وحمل السمات الاخلاقية الحميدة العالية التي يتزينون فيها اينما رحلوا ليشاركوا في الفعاليات الرياضية .
وكانت رياضة الملاكمة قد انطلقت في العراق في الالف الثالث قبل الميلاد وهي احدى الاسلحة التي استخدمها السومريون في حينه، وتوارث الاجيال هذه اللعبة الجميلة وتم ادخالها بالمهرجانات والمناسبات الوطنية والشعبية حتى وصلت الى الجيل الحالي بابهى صورة بعد ان سطر نجومنا اسمائهم في سجلات الفخر والنصر بالمحافل الاقليمية والدولية .
والامثلة كثيرة جدا لابطالنا الذين مثلوا العراق في هذه المحافل ولا نريد ان نذكر اسمائهم هنا لان القائمة تطول لكن ذكر الابطال ظل في مخيلة كل الرياضيين من مختلف الالعاب ومن متابعي ومشجعي الملاكمة وكان الاسطورة محمد علي كلاي مثالا يقتدى به من قبل البراعم والاشبال والناشئين والشباب والمتقدمين على حد سواء ولكلا الجنسين من خلال مواظبته بالتدريب وحرصه على التفاعل مع مدربيه والتزامه الاخلاقي في الحياة كل هذه العوامل جعلته يتجه صوب النجومية العالمية ويقف في صدارة ابطال العالم بجدارة واستحقاق.
وصورة البطل محمد علي كلاي نقلت بامانة الى الجيل الجديد وطبعت صوره في مخليتهم ومن بين عشرات الالاف من عشاق كلاي ظهر نجم عراقي جديد يمارس هذه اللعبة ويحرص على التدريب ليقف فوق الحلبات معلنا قدوم بطل عراقي بالملاكمة .
انه نجم صفحتنا اليوم الموهوب يوسف حامد جبر الذي يعيش وسط عائلة رياضية تربى في كنف والده الكابتن حامد راضي جبر لاعب المنتخب العراقي بكرة القدم خلال السبعينيات والثمانينيات والمدرب الكروي الحالي لاحد الاندية الدانماركية فتلقى التشجيع والاهتمام مما جعل الموهوب يوسف يسير في الطريق الصحي.
وفي اتصال هاتفي لـ ( PUKmedia) مع الكابتن حامد جبر المقيم حاليا في العاصمة الدانماركية كوبنهاكن اكد ان ولده يوسف وهو من مواليد 2003 يعشق رياضة الملاكمة مما دفعني لشراء تجهيزات رياضية له لممارسة اللعبة في احد الاندية الدانماركية التي ترعى رياضة الملاكمة ولكافة الفئات العمرية وللمحترفين وعندما اخذ يحضر يوسف التدريبات بانتظام مع زملائه الملاكمين العرب والاجانب لفت انتباه الجهاز الفني وطلبوا مني ان يكون تحت اشراف احد المدربين المتخصصين ومن له باع طويل في عالم التدريب لفئات البراعم والاشبال والناشئين.
واضاف الكابتن حامد راضي: وفعلا تم تسمية المدرب الدانماركي (غنيه هنسن) الذي يشرف على تدريبات يوسف في نادي ( نربرو هلين) وبدا المدرب يشجع يوسف بعد ان اعد له منهاجا تدريبيا مكثفا بواقع وحدتين تدريبيتين الثلاثاء والخميس يخوض خلاله نزالات مع زملاءه واحيانا يتبارى مع مدربه بالاضافة الى مزاولة يوسف رياضة السباحة وكرة القدم. ونامل ان يصبح يوسف بطلا عالميا يرفع اسم وعلم العراق في المحافل الاولمبية والدولية ان شاء الله.
ومن الجدير بالذكر ان اللاعب الدولي السابق حامد راضي جبر احترف اللعب في الدوري الكروي الدانماركي للفترة الممتدة من 1981 لغاية 1985 وابرم عقدا احترافيا لتولي منصب المدير الفني لفريق نادي ( B1903) وقيادة شباب النادي تحت 15 سنة وتهيأتهم لزجهم في المنتخبات الدانماركية ولايزال يعمل بمجال التدريب .
http://yfrog.com/5krrdanimarkthumbmedium23j