الجزء الثاني
ومضت الايام وانا في عملي وبعد فترة وجيزه وانا عائد الى مدينتي فقابلت شاب في المنتصف من عمره في مكان صحراء وعنده سيارة من نوع هايلوكس وقال لي انه مقطوع في هذا المكان ولما جد احدا يساعدني فاوريد ان اذهب معك من هذا المكان واترك السيارة واعود لها فيما بعد فركب الشاب معي وذهبنا وكنا في الطريق نتبادل اطراف الحديث وبينما كنا في الطريق قال لي تعال من هنا من هذا الطريق الصحراوي قلت له هذا المكان لايوجد به احد فماذا تريد هناك فقال لي اذهب بي اريد ان اذهب الى المنزل هذا منزلي هناك قلت له لاارى شيء هنا فقال انزلني هنا في هذا المكان فنزل من السيارة ومشى قليلا ثم اختفى عن ناظري فعدت الى طريق وقلبي يرتجف من شدة الخوف وكنت التفت يمينا ويسارا وانا خائف وبعد عشرة كيلو مترا من ذلك المكان كانت توجد محطة بنزين فوقفت في محطت البنزين ودخلت السوبر ماركت واخذت لي ماء وزودت سيارتي بالوقود وسئلت العامل الذي يعمل بمحطة الوقود هل يوجد قرية تبعد عشرة كيلو متر يسكنها اناس قال لا ولكن هنا مكان يشتهر بسكنه الجن ويتمثلون على شكل بشر قلت له لقد اوصلت معي شخصا ويقول ان سيارته تعطلت فاوصلته الى ذلك المكان ومشى قليلا واختفى قال العامل هاهنا لا يوجد الا الجن فاحذر ولاتقف لاحد فمنهم الخبيث ومنهم الطيب وقال لي اتصل على الشرطه وابلغهم انك وجدت سيارة في ذلك المكان فتصل لي على الشرطه وابلغتهم فذهبو الى ذلك المكان فلم يجدو اي اثر انه اتت الى هنا سيارة فمشو قليلا بعد المكان الذي وجدت في السيارة فوجدو سيارة ولكن لايوجد لها اثر واستعلمو عنها فلم يجدوها مسجله في قائمة المرور فجلسو عندها قليلا وفجى اختفت السيارة وكانو جميعا ترتجف قلوبهم من الخوف وكانو يركضون بشدة الى سيارتهم ولكن تحركت سيارتهم بدون سائق ثم وقفت فركضو وركبو سيارتهم وذهبو الى مركزهم وذهب معهم مدير المركز ولم يجدوا اي اثر في ذلك المكان فذهبو الى قريه قريبه من ذلك المكان فسئلو اهلها عن ذلك المكان فقالو لهم كان يسكنها البشر في قديم الزمان ثم هجروها لكثرت الجن هناك والان لايسكنها سو الجن
وبعدها ذهبت من المحطه وانا في طريقي كان شخصا واقف امام الطريق فوقفت رغما عني فمسك في السيارة وركب رغما عني وقال لي لاتخف لن اوذيك ابدا قلتله اني خائف منك قال لاتخف انا صديقك علي انا الشاب الذي اتى اليك مع الشائب الذي يرعى الغنم لاتخف مني فقلت حسنا قال لي انا الذي ركب معك في الطريق ثم انزلتني في قريتي قلت له ولكن لايوجد هناك احد قال لي يوجد الكثير من الجن ولكنك لاتراهم وهم يرونك في ذلك المكان وان ذلك المكان هو منزلنا الحقيقي ولكن والدي كان يتنقل لايستقر في مكان وبعد وفاته عدت انا الى هنا الي مسكني ولا تخف منا ابدا نحن لان نوذيك ولاكن لاتاتي باحد معك اذا تود ان تزورني في مكاني وقال وصيت والدي اني لااوذيك ابدا وبعدها قال لي مع السلامه واختفى عن ناضري واكملت سفري وعدت الى اهلي وقلت لهم والله لن ارجع لعملي مهما كان الامر فقالو لي هل انت مجنون قلت لهم لست بمجنون وقالو ماذا بك قلت لهم لو حصل لكم ماحصل لي فسوف تعرفون ماذا بي فقالو انت ويش فيك فذهبو بي الى شيخ فقرا علي وقال لهم ان ولدكم جاء اليه احد الجن الصالحه ولكنه لن يوذيه ابدا ففي كل مكان يقابله حتى مات واوصى عليه اولاده ان يقابلوه ولاكن لايوذوه ابدا
فعادو بي الى المنزل وعادت حالتي تتحسن وقررت ان اعود الى عملي بعد هذه الاجازه............
قصة العسكري والشائب الجني
مع احلى امنيات
قناص العراق
ومضت الايام وانا في عملي وبعد فترة وجيزه وانا عائد الى مدينتي فقابلت شاب في المنتصف من عمره في مكان صحراء وعنده سيارة من نوع هايلوكس وقال لي انه مقطوع في هذا المكان ولما جد احدا يساعدني فاوريد ان اذهب معك من هذا المكان واترك السيارة واعود لها فيما بعد فركب الشاب معي وذهبنا وكنا في الطريق نتبادل اطراف الحديث وبينما كنا في الطريق قال لي تعال من هنا من هذا الطريق الصحراوي قلت له هذا المكان لايوجد به احد فماذا تريد هناك فقال لي اذهب بي اريد ان اذهب الى المنزل هذا منزلي هناك قلت له لاارى شيء هنا فقال انزلني هنا في هذا المكان فنزل من السيارة ومشى قليلا ثم اختفى عن ناظري فعدت الى طريق وقلبي يرتجف من شدة الخوف وكنت التفت يمينا ويسارا وانا خائف وبعد عشرة كيلو مترا من ذلك المكان كانت توجد محطة بنزين فوقفت في محطت البنزين ودخلت السوبر ماركت واخذت لي ماء وزودت سيارتي بالوقود وسئلت العامل الذي يعمل بمحطة الوقود هل يوجد قرية تبعد عشرة كيلو متر يسكنها اناس قال لا ولكن هنا مكان يشتهر بسكنه الجن ويتمثلون على شكل بشر قلت له لقد اوصلت معي شخصا ويقول ان سيارته تعطلت فاوصلته الى ذلك المكان ومشى قليلا واختفى قال العامل هاهنا لا يوجد الا الجن فاحذر ولاتقف لاحد فمنهم الخبيث ومنهم الطيب وقال لي اتصل على الشرطه وابلغهم انك وجدت سيارة في ذلك المكان فتصل لي على الشرطه وابلغتهم فذهبو الى ذلك المكان فلم يجدو اي اثر انه اتت الى هنا سيارة فمشو قليلا بعد المكان الذي وجدت في السيارة فوجدو سيارة ولكن لايوجد لها اثر واستعلمو عنها فلم يجدوها مسجله في قائمة المرور فجلسو عندها قليلا وفجى اختفت السيارة وكانو جميعا ترتجف قلوبهم من الخوف وكانو يركضون بشدة الى سيارتهم ولكن تحركت سيارتهم بدون سائق ثم وقفت فركضو وركبو سيارتهم وذهبو الى مركزهم وذهب معهم مدير المركز ولم يجدوا اي اثر في ذلك المكان فذهبو الى قريه قريبه من ذلك المكان فسئلو اهلها عن ذلك المكان فقالو لهم كان يسكنها البشر في قديم الزمان ثم هجروها لكثرت الجن هناك والان لايسكنها سو الجن
وبعدها ذهبت من المحطه وانا في طريقي كان شخصا واقف امام الطريق فوقفت رغما عني فمسك في السيارة وركب رغما عني وقال لي لاتخف لن اوذيك ابدا قلتله اني خائف منك قال لاتخف انا صديقك علي انا الشاب الذي اتى اليك مع الشائب الذي يرعى الغنم لاتخف مني فقلت حسنا قال لي انا الذي ركب معك في الطريق ثم انزلتني في قريتي قلت له ولكن لايوجد هناك احد قال لي يوجد الكثير من الجن ولكنك لاتراهم وهم يرونك في ذلك المكان وان ذلك المكان هو منزلنا الحقيقي ولكن والدي كان يتنقل لايستقر في مكان وبعد وفاته عدت انا الى هنا الي مسكني ولا تخف منا ابدا نحن لان نوذيك ولاكن لاتاتي باحد معك اذا تود ان تزورني في مكاني وقال وصيت والدي اني لااوذيك ابدا وبعدها قال لي مع السلامه واختفى عن ناضري واكملت سفري وعدت الى اهلي وقلت لهم والله لن ارجع لعملي مهما كان الامر فقالو لي هل انت مجنون قلت لهم لست بمجنون وقالو ماذا بك قلت لهم لو حصل لكم ماحصل لي فسوف تعرفون ماذا بي فقالو انت ويش فيك فذهبو بي الى شيخ فقرا علي وقال لهم ان ولدكم جاء اليه احد الجن الصالحه ولكنه لن يوذيه ابدا ففي كل مكان يقابله حتى مات واوصى عليه اولاده ان يقابلوه ولاكن لايوذوه ابدا
فعادو بي الى المنزل وعادت حالتي تتحسن وقررت ان اعود الى عملي بعد هذه الاجازه............
قصة العسكري والشائب الجني
مع احلى امنيات
قناص العراق